توري يعود من الباب الكبير ويساوي السيتي بليفربول

أشرك المدرب الإسباني بيب غوارديولا، نجم وسطه الإيفواري المخضرم يايا توريه للمرة الأولى في مباريات البطولة الإنجليزية الممتازة أمام كريستال بالاس، ليكافئه الفيل الإيفواري على هذا بقيادته للفريق للفوز على مضيفه كريستال بالاس بهدفين مقابل هدف، حملوا توقيعه في الأسبوع الـ12 من البطولة الإنجليزية الممتازة.

هذا الفوز رفع رصيد السيتي إلى 27 نقطة محتلاً المركز الثاني، نفس رصيد المتصدر ليفربول، مع تفوق الأخير بفارق الأهداف، في حين تجمد رصيد كريستال بالاس في المركز الـ16 برصيد 11 نقطة، وهي الهزيمة الخامسة له على التوالي.

جاء إيقاع الشوط الأول سريعًا من جانب مانشستر سيتي لكن من دون فرص خطيرة على المرميين باستثناء بعض المحاولات، وذلك بسبب أسلوب الضغط على حامل الكرة الذي اعتمده الفريقان فحد من سيطرة اي منهما بشكل واضح على المجريات.

وانتظر السيتي حتى الدقيقة 39 قبل أن يظهر توريه ويُطلق العنان لنفسه، حين قام بلعبة مشتركة (وان تو) مع نوليتو، مهدها الأهير مجددًا لتوري، الذي استعان بالسلاح الذي يُفضله التصويب الدقيق، لينال من شباك الفريق اللندني. هدف انتهى على اثره الشوط الأول بمكافأة خاصة من توري لمدربه الإسباني بعد حل المشاكل بينهما باعتذار نجم برشلونة السابق.

ونزل صاحب الأرض الى الشوط الثاني بضغط أكبر وبدا مصممًا على التسجيل فسنحت له بعض الفرص أخطرها للبلجيكي كريستيان بينتيكي، حين نجح الحارس كلاوديو برافو في التصدي لفرصة خطيرة منه.

مساعي كريستال بالاس لتحقيق التعادل، نجحت في الدقيقة 66 بهدف عبر كونورو ويكام.

عاد مانشستر سيتي للضغط بقوة بغية استعادة المقدمة، وقبل 7 دقائق فقط على نهاية الوقت الأصلي للمباراة، تقمص توريه دور "سوبر مان" مؤكدًا عودته من الباب الكبير بهدف الثاني له ولفريقه، ومانحًا فريقه فوزه أشركه في صدارة البطولة برفقة ليفربول.

غول