ADVERTISEMENTS

مورينيو يستعد لتوجيه طعنة قاتلة إلى فينغر

الجمعة 11 نونبر 2016 - 16:29

يخطط وكلاء صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل لاستخدام ورقة ضعط لا تخيب وهي سعي مانشستر يونايتد لضمه من أجل تحسين عقد اللاعب مع آرسنال الإنجليزي.

وتجري مفاوضات بين مسؤولي إدارة آرسنال واللاعب منذ عدة أشهر دون التوصل لاتفاق، مع مطالبات وكلائه بزيادة أجره.

ورغم أن أوزيل (28 عاما) هو أعلى لاعبي آرسنال أجرا بالفعل مع راتب في الفريق (140 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا) وتحاول إدارة النادي قناعه بتمديد العقد الذي ينتهي في 2018 بنفس الراتب إلا أنها لم تنجح في إقناعه حتى الآن.

أوزيل يعيش حاليا واحدة من أفضل فتراته على الإطلاق من ناحية المستوى الفني ولا يمكن أن تفرط فيه إدارة الغانرز بسهولة، لكن فينغر يحافظ على قاعدة أن اللاعبين لا يجب أن يتقاضوا أجورا أكثر من المدربين، وبما أنه يتقاضى بموجب عقده الحالي 160 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، وليس من المتوقع أن يزيد راتبه كثيرا إلا إن وقع على عقد جديد، فإن الوصول لحل مع مطالبات أوزيل وحاشيته تبدو أمرا بعيدا في الوقت الراهن.

بالإضافة إلى ذلك فإن التشيلي أليكسيس سانشيز نجم الفريق في خط الهجوم يطالب أيضا بزيادة راتبه إلى أكثر من 200 ألف أسبوعيا، وفي حال رضخت إدارة النادي للاعبين فإن مجموع أجور لاعبي الفريق سيتجاوز 100 مليون إسترليني للمرة الأولى في تاريخهم.

قيمة اوزيل وسانشيز السوقية- كل على حدة- تتجاوز 75 مليون يورو، لكن قيمتهما ستقل كثيرا إذا سمح لهما بالدخول في السنة الأخيرة من عقديهما دون التوصل لاتفاق. 

في نفس الوقت، يحاول مانشستر يونايتد الظفر بخدمات اللاعب الذي ما زال يرتبط بعلاقة جيدة مع المدير الفني البرتغالي جوزي مورينيو، حيث كانت علاقتهما قوية حين درب مورينيو ريال مدريد الإسباني وأظهر أوزيل أنه أفضل صانع ألعاب في العالم 2012. 

على عكس آرسنال، لا يجد مانشستر يونايتد أي حرج في دفع الراتب الذي يطلبه أوزيل، مع سقف رواتب مرتفع للاعبي (المان) حيث يتقاضى واين روني 260 ألف جينه إسترليني أسبوعيا، وزالاتان إبراهيموفيتش 220 ألف إسترليني أسبوعيا، مع التذكير بأن مانشستر سيلقي عن كاهله راتب الألماني الآخر باستيان شفاينشتايجر العام القادم، وأوزيل هو أولى من يحصل على أي راتب في نظر مورينيو.

يوروسبور

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS