ADVERTISEMENTS

الجامعة الألمانية تطلب معلومات بشأن أموال حصل عليها شخص مقرب من بيكنباور

المنتخب: وكالات الثلاثاء 08 نونبر 2016 - 12:56

طالبت الجامعة الألمانية لكرة القدم أعضاء سابقين باللجنة المنظمة لمونديال 2006 بالإدلاء بمعلومات حول أموال تم دفعها لشخص مقرب من الاسطورة فرانز بيكنباور.
ووفقا لصحيفة "بيلد" يوم امس الاثنين فإن فيدور رادمان حصل على مبالغ مالية بأكثر من ثلاثة ملايين يورو (3ر3 مليون دولار) فيما يتعلق بملف ألمانيا لاستضافة مونديال .2006
وكان بيكنباور رئيسا للجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بألمانيا. ويعد رادمان مساعدا مقربا من بيكنباور، كما كان نائبا لرئيس اللجنة المنظمة للمونديال حتى يونيو .2003
وكشفت بيلد في تحقيق لها أن رادمان كان يحصل على راتب شهري من خمسة أرقام بصفته عضو باللجنة المنظمة للمونديال، وعمولة من جميع العقود الإعلانية حتى كأس العالم، وصفقة استشارية بقيمة 320 الف يورو بعد رحيله عن اللجنة المنظمة للمونديال و30 الف اورو في 2007، أي بعد عام من نهاية كأس العالم.
ولكن جامعة الكرة الألمانية أكدت علمها بان رادمان 72/ عاما/ لديه وظائف متعددة فيما يتعلق بملف استضافة كأس العالم 2006، لكن القيادة الحالية للجامعة ليست على علم بالاتفاقيات التي تم ابرامها في ذلك الوقت، وترغب في الحصول على معلومات وافية.
وأضاف بيان جامعة الكرة الألمانية "لكننا ليس لدينا علم بحجم المكافأت التي حصل عليه والتي تم فحصها في ذلك الوقت".
ومن الممكن توقيع العقود دون موافقة المجلس الإشرافي للجنة المنظمة للمونديال، حيث غالبا كان يتم توقيع الاتفاقيات من جانب بيكنباور، وأحيانا عن طريق الرئيس السابق لجامعة الكرة الألمانية ماير فورفيلدر، الذي توفى العام الماضي، وفقا لما ذكرته بيلد".
ووفقا للصحيفة الألمانية فإن سبب توقيع العقد الاستشاري أو المكافأة التي تم دفعها في 2007، لم يتم الكشف عنه أبدا.
وطلب اتحاد الكرة الألماني من ردامان و"الأشخاص المسئولين باللجنة المنظمة في ذلك الوقت بإبلاغ الاتحاد بشكل كامل وبشفافية بشأن هذه الإجراءات وتقديم معلومات حول الخدمات  محل الاستفسار والتي وفرت الأساس للحصول على المكافأت".
وكشفت السلطات السويسرية أن تحقيقاتها في قضية تحويل مبلغ مالي "مثير للشبهات" على هامش كأس العالم 2006 تشمل أيضا أحد المساعدين المقربين لبيكنباور.
وأعلن مكتب النائب العام السويسري في شتنبر الماضي أنه بدأ إجراءات جنائية ضد بيكنباور ومسؤولين بارزين سابقين في الجامعة الألمانية للعبة على رأسهم الرئيسين السابقين للجامعة الألمانية لكرة القدم فولفغانغ نيرسباخ وثيو زفانتسيغر ، وهورست ار شميت الامين  العام السابق للجامعة.
وتتعلق التحقيقات بإدعاءات احتيال وفساد إداري وغسيل أموال واختلاس ، حسب ما ذكره بيان مكتب النائب العام.
وبدأت عمليات البحث في ثمانية مواقع منفصلة بالتعاون مع السلطات في النمسا وألمانيا. وذكر فيرنر لايتنر ومايكل نيسلهوف محاميا بيكنباور أنه "لعب دورا بناء في عملية البحث".
وكانت الإجراءات الجنائية قد بدأت منذ السادس من نونبر 2015  ، ضد بيكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 بألمانيا، وكذلك فولفجانج نيرسباخ وثيو زفانتسيغر ، وهورست ار شميت ، باعتبار أنهم كانوا أعضاء في المجلس التنفيذي للجنة المنظمة.
وتركز التحقيقات على تحويل مبلغ 7ر6 ملايين اورو إلى الجامعة الدولية لكرة القدم (فيفا) بدعوى أنه يخص حدثا ثقافيا  متعلقا بكأس العالم ، لكن لم يتم اقامة  الحدث .
ويخضع نيرسباخ وثيو زفانتسيغر وهورست شميت منذ نونبر من العام الماضي للتحقيق بتهمة التهرب الضريبي فيما يتعلق بالأموال التي دفعت في ..2005
كان بيكنباور، الذي توج بكأس العالم لاعبا ومدربا، في محور الجدل بقضية التحويلات المالية التي تمت على هامش مونديال 2006 ، والتي أسفرت في العام الماضي عن استقالة نيرسباخ من رئاسة الجامعة الألمانية
أكدت الجامعة الألمانية لكرة القدم في سبتمبر الماضي أن بيكنباور حصل على 5ر5 مليون اورو (ستة مليون و170 الف دولار) بصفته رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 من خلال اتفاق رعاية.
بيكنباور، الذي تعهد بالعمل كرئيس شرفي للجنة المنظمة حينما تولى المهمة في عام 2000، حصل على المال مقابل أنشطة لشركة "اودست" للمراهنات راعي اتحاد الكرة الألماني.
وكانت شركة "فريشفيلدز بروكهاوز ديرينغر" للمحاماة ، التي كلفها الاتحاد الألماني بالتحقيق في القضية ، ذكرت في تقرير أصدرته في مارس الماضي أنه لم يتم التوصل إلى أي دليل على شراء ألمانيا للأصوات من أجل الحصول على حق استضافة بطولة كأس العالم 2006 ، لكنها أشارت إلى وجود مدفوعات غير واضحة عبر حسابات بنكية من بينها حساب يخص بيكنباور.
وأشارت جامعة الكرة الألمانية إلى أنه لم يتمكن من التوصل لتقييم نهائي حول الأموال التي تم دفعها لأن الكثير من الملفات وثيقة الصلة مازالت في حوزة السلطات في فرانكفورت.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS