أحمد شاكو: الكوكب استرجع توازنه

ــ تجاوزتم فريق شباب قصبة تادلة وحققتم ثاني انتصار هذا الموسم، فهل هذا يعني أن الكوكب استرجع توازنه؟
«الحمد لله وفقنا الله في تجاوز شباب قصبة تادلة، وتمكنا من تحقيق أول انتصار بالميدان هذا الموسم بالرغم من أن المباراة احتضنها ملعب العبدي بمدينة الجديدة. المباراة أمام الفريق التادلاوي لم تكن سهلة أمام المتاعب والصعوبات التي خلقها لنا الزوار، لكن عزيمة وطموح لاعبينا كانت الأقوى وساهمت في منحنا نقاط المباراة الثلاث. وهذه النتيجة تؤكد الصحوة التي يعرفها الكوكب المراكشي منذ التعاقد مع الإطار الوطني فؤاد الصحابي، وتعطي إشارات واضحة أن الفريق في طريقه لإسترجاع توازنه الذي افتقده خلال المباريات الثلاث الأولى من بطولة الموسم الحالي. وإن شاء الله سيكون أفضل و سيعود فارس البهجة لتوهجه المعهود». 

ــ منذ إلتحاق المدرب الصحابي بالفريق تغير مردوده، فما هي الإضافات التي قدمها لكم؟
«فؤاد الصحابي يعد من بين خيرة المدربين الذين يتواجدون على الصعيد الوطني، خبرته وحنكته في عالم التدريب ساعدته على تحقيق انطلاقة جيدة مع الكوكب المراكشي وتجاوز النتائج السلبية التي حصدناها خلال الدورات الثلاث الأولى من بطولة الموسم الحالي. الصحابي منحنا مجموعة من الإضافات من خلال النهج التكتيكي الذي يعتمد عليه والطريقة التي يشتغل بها مع كل اللاعبين من أجل الوصول إلى المستوى الذي تنتظره كل مكونات الفريق، وهو يتمم العمل الذي بدأ به سلفه حسن بنعبيشة الذي لم يحالفه الحظ لإتمام المشروع الذي بدأه مع الكوكب منذ الموسم الماضي». 

ــ الكوكب المراكشي يعاني من صعوبات على مستوى ماليته، هذا المشكل ألن يكون له تأثير على السير العام للفريق؟
«صحيح الكوكب المراكشي يعيش مجموعة من الصعوبات في ظل العجز المادي الذي يعاني منه، وهذا راجع إلى تأخر توصل المكتب المسير بالمنح التي تخصصها له مجموعة من الجهات الداعمة للفريق. المكتب المسير مشكورا يسعى إلى تدبر هذه المشاكل من أجل الحفاظ على استقرار المجموعة. نحن كلاعبين نحاول التركيز على أدائنا داخل الملعب والبحث عن النتائج الجيدة وترك المسائل المادية جانبا ونضع ثقتنا في مسؤولينا من أجل تدبرها وتسوية جميع مستحقاتنا المادية في أقرب الآجال. ونتمنى أن يحقق الكوكب المراكشي استقراره المادي لكي يعود الفريق للعب الأدوار الطلائعية والبحث عن الألقاب من جديد على اعتباره يعد من أعرق الأندية الوطنية بتاريخه وألقابه وقاعدته الجماهيرية. هذا يفرض على كل الفعاليات المراكشية أن توحد جهودها من أجل إعادة إشعاع فريق المدينة الأولى».