غوارديولا يبدأ مشوار الأبطال أمام مونشنغلادباخ
الثلاثاء 13 شتنبر 2016 - 13:30ربما لا يكون مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا مستعدًا لمواجهة أفضل فرق أوروبا حاليًا لكنه سيشعر بثقة كبيرة في إمكانية الفوز في بداية مشواره بدوري الأبطال أمام بروسيا مونشنغلادباخ غدًا الثلاثاء.
وبدأ غوارديولا مشواره مع سيتي بشكل مثالي وفاز في أول أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز كما سحق ستيوا بوخارست في الدور التمهيدي لدوري الأبطال.
لكن غوارديولا - الفائز كمدرب بلقب دوري الأبطال مرتين مع برشلونة - قلل سريعا من مستوى التوقعات.
وقال غوارديولا: "حتى الآن نلعب بشكل جيد في الدوري الإنجليزي لكن الفريق غير مستعد في الوقت الحالي لمواجهة أفضل أندية أوروبا في ظل الأسلوب الذي نلعب به".
وجاء هذا التعليق مفاجئا من غوارديولا خاصة أنه قاله بعد فوز مقنع 2-1 على مانشستر يونايتد ومدربه جوزي مورينيو يوم السبت.
وحتى رغم غياب الهداف سيرجيو أغويرو بسبب الإيقاف تألق سيتي أمام يونايتد بينما سيكون بوسع المهاجم الأرجنتيني اللعب غدا.
ولا يمكن مقارنة يونايتد بفريق مونشنغلادباخ الذي خسر في الموسم الماضي ذهابا وإيابا في دور المجموعات أمام سيتي الذي شق طريقه إلى الدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه.
وخسر الفريق الألماني 3-1 أمام فرايبورغ في الجولة الماضية للدوري لتتوقف البداية القوية لفريق المدرب أندري شوبرت.
ويحتل مونشنغلادباخ المركز الرابع في الدوري وسحق يونغ بويز 9-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور التمهيدي لدوري الأبطال وبدأ مشواره في المسابقة المحلية بالتفوق 2-1 على باير ليفركوزن.
ورغم ذلك قال البرازيلي رفائيل لاعب وسط مونشنغلادباخ إن الهزيمة يوم السبت الماضي لن تؤثر عند اللعب في ملعب الإتحاد.
وقال رفائيل لموقع النادي على الإنترنت "أنا لا أشعر بالتوتر من مواجهة مانشستر سيتي وستكون مباراة مختلفة تماما. لا نخشى أي فريق".
ويمثل سيتي تحديا خاصا لأي منافس خاصة مع السجل الرائع للمدرب غوارديولا في هذه البطولة.
ولم يسبق لغوارديولا أن أخفق أبدا في الوصول إلى الدور قبل النهائي على مدار سبعة مواسم من التدريب في البطولة وبغض النظر عما يقوله المدرب الإسباني فإنه سيشعر بالإحباط بكل تأكيد إذا لم يكن موجودا في النهائي في ماي المقبل.
وبعد الفوز في أولد ترافورد يوم السبت الماضي، أصبح غوارديولا أول مدرب لسيتي يفوز في أول ست مباريات في منصبه وهناك العديد من المؤشرات الإيجابية على أنه ترك بصمة خططية على أداء لاعبيه.