هؤلاء لم يكونوا دوليين وأطربوا بالبطولة
الثلاثاء 06 شتنبر 2016 - 21:03ونحن نستحضر الزمن الجميل لبطولة صحيح كانت غارقة في الهواية، لكن في خضم تلك الهواية كان المستوى التقني مرتفعا والوافدون من جنوب الصحراء وحتى من بلدان أوروبية، كانوا بإضافة قوية ونوعية، إستحضرنا نماذج أطربتنا وتفاعلنا معها وتعايشنا مع روائعها حتى وإن لم تكن قد خاضت رفقة منتخبات بلدانها مباريات كثيرة، بل منها من لم يلعب قط رفقة منتخب بلده.
تعايشنا مع حراس كبار من بينهم الجزائري بلميلودي بالفتح والروسي إيفان بالدفاع الجديدي، ولاعبين ألهبوا الحماس بالملاعب الوطنية ولم يسبق لهم قط حمل قميص منتخب بلدهم مثل البرازيلي خوسي بالكاك وطرفا بالمحمدية والأرجنتيني أكوسطا بجمعية الحليب، وإبراهيما ونداو ومباي بالوداد ومايغا بالرجاء وسيفيرو بالكاك أيضا والجزائريين إبراهيم عدا والتلمساني وكوال، جلهم عبر من البطولة ولم يكونوا دوليين وأوصمان الرائع بالجديدة والغانيين منصاح وكوفي بالرجاء.
لاعبون من العيار الثقيل كانوا يعكسون عمق الإكتشاف والمتابعة ولم يكونوا بحاجة لا لكوطة ولا لقدر من المباريات الدولية وربحت من ورائهم الفرق الوطنية الكثير كرويا وماليا.
دولي بجزر القمر..هل من إضافة؟
اللاعب مبتادي لاعب من جزر القمر صحيح يحمل أكبر قدر من المباريات الدولية رفقة متنتخب بلاده، وحل بالحسيمة ليوقع للفريق، لكن ما هو تاريخ منتخب القمر في منظومة الكرة الإفريقية؟
وأي إضافة سيحملها لاعب ينتمي لهذا البلد ومنتخب بلاده نكرة ومغمور ولا وجود له ضمن خانة المنتخبات ولا حتى الأندية بهذا البلد تجسد حضورها حتى في الأدوار التمهيدية.
هنا نحن بصد التحايل على الكوطة القانون كون معيار الدولية، يختلف من بلد إفريقي لآخر، فساوطومي وجيبوتي وجزر القمر والسيشل مثلا ليست هي مالي أو نيجيريا والكامرون أو حتى غانا وكوت ديفوار؟