فؤاد الورزازي: هو قرار لاركيط وينبغي مراجعته
الثلاثاء 06 شتنبر 2016 - 19:54 بجرأته الإعتيادية ووضوحه الشامل والكبير عبر لنا فؤاد الورزازي الذي ترك رئاسة الكوكب المراكشي ليلحق بجهاز العصبة الإحترافية حيث تناط به مهام جسيمة وأدوار كبيرة، ليطلعنا على موقفه بخصوص الكوطة المعتمدة.
الورزازي وضح جملة من الأمور و ساقها كما يلي:
أولا يجب توضيح الأمور كون قرار الكوطة جرى تنزيله كما هو حال إعتماد نوعية من دبلومات التدريب بالبطولة من طرف الإدارة التقنية الوطنية، وناصر لاركيط هو من أصر على تفعيل هذا الإجراء وقال أنه يهدف تحسين جودة الوافدين واللاعبين الذين ينبغي التعاقد معهم من طرف فرق البطولة.
نحن لا نعترض على الشكل لكن المضمون فيه نوع من التجاوز والمغالاة على مستوى إعتماد عدد 10 مباريات وحتى على مستوى التباين الموجود بين بلدان إفريقية على مستوى قيمة الكرة في كل بلد، فلا يجب أن نساوي بين بلد مغمور كرويا و آخر لامع و يحتل الريادة؟
مسألة الكوطة فيها نوع من التضييق وتشديد الخناق وقدج تفرغ البطولة أو لنقل بعض الأندية من الحضور الأجنبي الذي هو ملح مضاف ونكهة إضافية للممارسة، ودائما ألح على الجودة والجودة ليست هي الكوطة وإنما في طبيعة وهوية من يتم التعاقد معهم وقد يكون لاعبا موهوبا و ممتازا حتى دون أن يكون رصيده الدولي من المباريات غير كافي.
لا يعقل مثلا أن نصد فريقا يضم لاعبا ب 9 مباريات دولية، فليس مباراة واحدة ناقصة من السجل هي من سترسم الفارق مثلا؟
نحن داخل الكوكب وحتى بخصوص حالة مرتضى فال بالوداد وماعاشته الكرة المغربية في السابق يغني عن كل تعليق ويؤكد أنه مرت حالات للاعبين صنعوا ربيع البطولة وهم مغمورون ومن المغرب إنطلقوا للتعريف بهم في الإحتراف وجلبوا للفرق الوطنية الكثير من الشهرة والمال، لذلك يفترض أننا نحن من يكون ولسنا مؤهلين بعد لنضم اللاعب الجاهز تماما والا لم يترك لاعب إفريقي بهذه المواصفات الخليج وأوروبا ويوقع لفريق مغربي بقيمة مالية هزيلة وهو لاعب دولي.
أختم معكم عبر «المنتخب» بحالة طريفة تمثل لاعبنا المالي كوياطي الذي قمنا ببيعه لسبورتنغ لشبونة البرتغالي العريق وما ّأدراك ما لشبونة، كوياطي وفق قانون الإدارة التقنية غير مرهل للعب بالبطولة لأنه ليس كفئا لها لكنه مؤهل للعب بالبرتغال وبقيمة مالية تناهز ميزانية فريق من فرقنا بل مؤهل ليواجه بعد أسابيع قليلة، رونالدو وغاريت بيل ونحوم ريال مدريد بعصبة الأبطال الأوروبية، كون الحظ حالفه ليكون في نفس مجموعة ريال مدريد وزيدان وهذه مفارقة تلخص كل شيء»