بطولة برو: أولمبيك آسفي.. هل تعود الهوية؟
الأربعاء 31 غشت 2016 - 12:00انطلقت البطولة الإحترافية في نسختها السادسة للموسم الكروي الجديد 2016ـ2017 ليحتدم السباق بين 16 ناديا تتوزع رهاناتهم بين المنافسة علي اللقب وبين البحث عن مقعد إفريقي وبين تأمين البقاء في حضرة الكبار، ونعرض عليكم تباعا ما شهدته الأندية 16 التي ستتبارى خلال هذا الموسم في إطار البطولة الإحترافية من متغيرات بشرية وتقنية بالإضافة إلى رصد للرهانات الحالية.
ــ رهاناته:
لو سارت الأمور وفق المشتهى ووفق التطلعات لكان هذا القرش اليوم واحدا من الفرق التي لها إسم في برواز وخانة المتوجين بالبطولة أوالكأس الفضية.
الحماس الكبيرلهذا الفريق بعد صعوده والمتابعة الجماهيرية القياسية لمبارياته بعد مغادرة المظاليم وتعاقب مدربين من الطراز العالي (السكتيوي والزاكي وغيرهم كلها مقدمات كشفت نوايا القيمين على شأن هذا الفريق في لعب أدوار أسمى وأكبر من مجرد المنشط .
اليوم القرش فقد الهوية بتغيير مدربيه ولم يعد المتتبع يملك فكرة عن نوايا المسؤولين ولا ما يريدونه بالضبط؟
القرش يتعذب كل موسم ويكرر سيناريو الخلاص في آخر الدورات وما واكب فترة الإعداد لم يحمل أنباء سارة بخلاف المدرب مع العميد النملي وبتوتر الأجواء وبتقشف غير إعتيادي على مستوى التعاقدات وهي إشارات سلبية تنبئ بالخطر.
ــ مدربه :
هشام الدميعي رحل مجروحا من الكوكب وحط الرحال بآسفي منتصف الموسم وكسب رهان البقاء الصعب، وعليه اليوم وهو يبدأ البطولة ربانا أن يتحرر من دور المنقذ لينافس كما كان الحال بمراكش على المقاعد الأمامية لا أن يكرس التراجع.
ـــ بورصة الحظ:
عودة الفريق للعب بملعب يصنف اليوم واحد من أفضل 4 ملاعب بالبطولة بجودة العشب والمتابعة القوية للجمهور وكذا تواجد مدرب كموح يجعلنا نمنح القرش العبدي 3 نجمات على سلم الترشيح باستحضار عودته القوية الموسم المنصرم.