بطولة برو: المغرب التطواني دائما بلمسة إسبانية

انطلقت البطولة الإحترافية في نسختها السادسة للموسم الكروي الجديد 2016ـ2017 ليحتدم السباق بين 16 ناديا تتوزع رهاناتهم بين المنافسة علي اللقب وبين البحث عن مقعد إفريقي وبين تأمين البقاء في حضرة الكبار، ونعرض عليكم تباعا ما شهدته الأندية 16 التي ستتبارى خلال هذا الموسم في إطار البطولة الإحترافية من متغيرات بشرية وتقنية بالإضافة إلى رصد للرهانات الحالية.
ــ رهاناته:
بعد هيمنة ملحوظة على أولى نسخ البطولة الإحترافية ونجاحه في أن يكون فارسها الأول، توارت الحمامة على نحو مريب وغريب بالفعل وانكمشت لترضى بالأدوار الثانوية وتتابع البقية تسيطر على البوديوم والشهد.
المغرب التطواني منح المدرب لوبيرا صلاحية البقاء ليس ثقة في أدائه وإنما تحت طائل العقد وناصية الإرتباط التي منعته من تفعيل شرط الطلاق.
لوبيرا الذي أفلت بجلده الموسم المنصرم هو اليوم على المحك ومطالب بأن يكرر إنجازا العامري وأن يعيد للفريق توهجه السابق حتى وإن كان الأمر يبدوشاقا وفي غاية الصعوبة بسبب الهروب الجماعي والخروج الكبير لعدد هائل من نجوم الفريق الذين قصدوا فضاءات أخرى.
ــ مدربه:
سيرخيو لوبيرا صار من العارفين الجيدين بالبطولة ولم يعد جديدا عليها وهو مدرك أن إستمراره لم يكن تجسيدا لرغبة المسؤولين وإنما لإكراه العقد الذي طوقهم، ولا تبدو فرصه كبيرة هذه المرة ليواصل إندحاره لأن الإقالة تتربص به أيا كانت قوة العقد.
ــ بورصة الحظ:
فريق يغادره 10 من لاعبي الخبرة ومن شهود العالمية ومن نجومه المميزين ،ويتعاقد على المقاس ويضم لاعبين بلا تجربة، أكيد لا يجب أن يوضع ضمن طليعة المرشحين ونمنحه 3 نجمات هذه المرة.