ADVERTISEMENTS

هل يكرر الفتح الرباطي سيناريو 2010؟

المنتخب: جلول التويجر الإثنين 22 غشت 2016 - 14:42

في موسم إستثنائي تمكن فيه الفتح الرباطي من تحقيق إنجازات مهمة في مشواره على عهد الرئيس حمزة الحجوي الذي نجح في قيادة الفريق وهو الذي قضى معه عدة سنوات كمسير، إذ أصبح اليوم فارس العاصمة محط العديد من الأنظار لكونه توج بلقب البطولة الإحترافية وتأهل للمربع الذهبي لكأس الكونفدرالية الإفريقية، ويتطلع إلى إعادة سيناريو 2010 عندما أسقط الصفاقس التونسي بعقر داره وأهدى للمغاربة اللقب الإفريقي، حيث كانت الكرة المغربية قد غابت عن التتويج الإفريقي أنذاك قرابة ست سنوات.
يتذكر الجمهور الفتحي والمغربي عامة أن بداية دخول الفتح الرباطي لعالم التدبير الإحترافي والتسيير المعقلن بدأ مع زهير بلافريج الرئيس السابق للفريق أي في سنة 2006، ثم جاء بعده علي الفاسي الفهري الذي أعاده لسكة الإنجازات، بدءا بعودة الفريق لبطولة الكبار، والتتويج بلقب كأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية في سنة واحدة (2010)، عندما كان يشرف على تدريبه المدرب حسين عموتا، ليعود فارس العاصمة ليلعب دوره الحقيقي في البطولة، ويقارع الكبار حتى أصبح نموذجا يحتذى به محليا وإفريقيا، على مستوى الهيكلة والتدبير والتسيير والحكامة، كما أنه أصبح للفريق هويته من ناحية البنيات التحتية نموذج مركب مولاي الحسن الذي يضم العديد من المصالح التي تهم الفريق منها مركز طبي مجهز بأحدث الوسائل الطبية والذي يشرف عليه الدكتور أمين الدغمي والذي يعتبر واحدا من أفراد طاقم وليد الركراكي، ثم قاعة لتقوية العضلات وغيرها من الإختصاصات، بالإضافة إلى مركز التكوين المحادي لمركب الأمير مولاي عبد الله والذي يعتبر معلمة حقيقية في تاريخ الفتح الرباطي الذي دخل مجال التكوين من بابه الواسع، ما سيجعله خلال السنوات القادمة يعتمد على منتوجه الكروي وفق الإستراتيجية التي رسم معالمها الرئيس حمزة الحجوي بدعم من المكتب المديري بقيادة محمد منير الماجيدي.
من هنا بدأت حكاية الفتح الرباطي مع هذه الإنجازات والتتويجات وجعلته فريقا يحتذى به، ليكمل الرئيس حمزة الحجوي ما بدأه علي الفاسي مع وضع إستراتيجية جديدة مكنت الفريق من التتويج لأول مرة في تاريخه بلقب البطولة الإحترافية والفضل يعود للتدبير الجيد وللحكامة التي نهجها الرئيس، حيث مكنت الفريق من تسلق الدرجات والوصول للغايات المنشودة والتي أثمرت هذه المكتسبات.
وما وصل إليه فارس العاصمة يعود للإستقرار الذي يعيشه من الناحية الإدارية والتقنية، فخلال تسع سنوات تعاقد مع ثلاثة مدربين فقط، حسين عموتا وجمال السلامي ثم وليد الركراكي حاليا، ما جعل الفريق يحصد هذه النتائج ويصل لهذه المستويات، لذلك يجب التأكيد على أن التدبير الجيد والشفاف والحكامة عنوان النجاح.
وعندما وضع المكتب المسير للفتح أهدافه وسطرها بالبند العريض كان منطقيا أن الفريق سينافس على الألقاب لوجود أرضية مناسبة لتحقيق الغايات، بيد أن المنافسة على لقب البطولة كان ضمن أولويات المكتب المسير لكون خزينة الفتح كانت تفتقد للقب البطولة، فتعبأ الجميع لهذا الغرض فكان المراد في الموسم الذي ودعناه.
على الواجهة الإفريقية يتطلع ممثل العاصمة إلى البحث عن ورقة التأهل للمباراة النهائية في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ليعيد سيناريو 2010 عندما كذب كل التكهنات وتوج باللقب الإفريقي، والحلم بدأ يكبر من الآن، خاصة بعد المشوار الناجح الذي قدمه في هذه المسابقة.
نتائجه على الواجهة الإفريقية
- الأدوار الإقصائية
لوم الكاميروني- الفتح الرباطي: (1ـ1) (1ـ2)
الفتح الرباطي - سبورت فيلا الأوغندي: (7ـ0) (0ـ1)
الملعب المالي- الفتح الرباطي: (0ـ0) (0ـ4)
- نتائجه في دور المجموعتين
الفتح الرباطي – أهلي طرابلس الليبي: (1ـ0) (1ـ1)
الكوكب المراكشي- الفتح الرباطي: (1ـ3) (1ـ3)
النجم الساحلي التونسي – الفتح الرباطي: (1ـ1)
ملحوظة: بين قوسين : نتائج الذهاب والإياب

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS