بذور رونار بدأت تنضج بالحدائق الأوروبية
الإثنين 18 يوليوز 2016 - 15:45تفاجأ العديدون قبل أشهر حينما خرج الناخب الوطني هيرفي رونار في أول لائحة مستدعاة له إلى توجيه النداء إلى 3 لاعبين يافعين مغمورين، مخالفا الأعراف والمنطق ومستقطبا إلى عرين الأسود 3 هواة بلا عقود إحترافية ويمارسون بالرديف أو الفريق الثالث لأنديتهم الأوروبية.
رونار دافع عن خياراته وأبدى إعجابا عجيبا ومنذ الوهلة الأولى وعن طريق شرائط فيديو فقط بالثلاثي حمزة منديل وأشرف حاكيمي ويوسف الناصري، مؤكدا أنه رأى فيهم أشياء غير عادية وجب تشجيعها ومتابعتها والعمل على دمجها مبكرا في محيط الفريق الوطني.
لم تمر إلا أيام قليلة بعد هذا التصريح والإستدعاء حتى سارع ليل الفرنسي إلى توقيع أول عقد إحترافي مع منديل، لينتقل الظهير الأيسر من الفريق الثالث إلى الكبار وهو الآن بصدد التحضير معه للموسم المقبل ويشارك في المباريات الودية، ويعطي صورة جيدة للمدرب أنطونيتي الذي سيضعه كخيار ثان في مركزه في بطولة الليغ1.
الإسم الثاني هو أشرف حاكيمي الظهير الأيمن لرديف ريال مدريد، والذي تم إلحاقه بالكبار بتوصية من زيدان الذي يتابعه منذ مدة، وقد سافر مع الملوك في جولتهم إلى كندا ولا إستغراب إن حضر اللاعب في مناسبات متعددة خلال الموسم المقبل كبديل لكارفخال.
أما البذرة الثالثة التي بدأت تينع فهو يوسف الناصري إبن فاس (من مواليد 1997) ويلعب كرأس حربة صريح بمقومات بدنية وتقنية إستثنائية، سبق له أن خضع لإختبارات مع تشيلسي الإنجليزي وكاد أن يوقع له، قبل أن تخطفه أكاديمية مالقا الإسباني حيث فرض نفسه بسرعة وإنتقل من الشبان إلى الرديف فالكبار في ظرف 6 أشهر، ليكون عنصرا رسميا حاليا في فريق المدرب خواندي راموس الذي يعتمد عليه ويشيد به ويمنحه فرصة مثالية للإنطلاق.
3 أسماء واعدة في ربيعها 18 و 19 تطرق باب الكبار بقوة وتفرض نفسها بطموح، ولو نجح معها الموهوب الرابع هاشم مستور في اللعب والتألق بالإيرديفيزي خلال الموسم المقبل سيكون رونار أسعد مدرب وسيكون الفريق الوطني مطمئنا على مستقبله لسنوات شريطة العناية والإنضباط وعدم الغرور.