ADVERTISEMENTS

هشام الدميعي: نهدف للعب الأدوار الطلائعية الموسم المقبل

المنتخب: عبد الهادي احميمو الإثنين 11 يوليوز 2016 - 13:21

أكد هشام الدميعي مدرب أولمبيك آسفي، أن الثقة في النفس والتحرر الهجومي والتلاحم بين جميع المكونات من أبرز الأسباب التي أمنت بقاء القرش في البطولة الإحترافية، مشيرا أن المستقبل سيكون بيد الشباب والعناصر المنتذبة لخلق فريق تنافسي محترم ينافس على المراكز الأولى بدء من الموسم المقبل.
ـ كيف تقيم حصيلة أولمبيك آسفي؟
«أظن بأن الحصيلة رقمية لأن أولمبيك آسفي حققت ما كان يطمح له الجميع من خلال ثمان مباريات، وخير دليل على ذلك النتائج المحصل عليها في الشطر الأخير من البطولة الإحترافية، والسير نحو الأهداف التي وعدت بها، كما أننا عملنا على إعطاء الصورة الحقيقية للفريق لا من حيث التنظيم ولا اللعب داخل رقعة الملعب وبطريقة محكمة دفاعيا، وهذا يعود لمجهودات اللاعبين الذي نشكرهم على العمل الذي قاموا به، والحمد لله تحقق الهدف بفضل جميع مكونات الفريق، والشكر الخاص للإطار الوطني والمدرب عزيز العامري على العمل الذي قام به رفقة الفريق».
- أولمبيك آسفي حقق سلسلة نتائج إيجابية، كيف تنظرون لذلك؟
«الأولمبيك فريق قوي، تمكن في المباريات الأخيرة من تحقيق إنتصارات حتى خارج قواعده، بل الأكثر من ذلك إجتاز مرحلة صعبة واستعاد عافيته وأصبح قادرا على تحقيق الإنتصار تلو الآخر لضمان البقاء مدعوما من طرف جماهيره، لأنه لم يكن من خيار لنا غير كسب نقط المباريات حتى نتفادى لعب المباراة الأخيرة من البطولة على فوهة بركان».
- هذا يعني أن الدميعي منح لاعبيه ثقة كانت مفقودة؟
«أعتقد أن الفريق غَيَّر من نهجه التكتيكي الذي كان عليه وأصبح يؤمن أكثر باللعب الجماعي، لأنه يتوفر على لاعبين يمكن لهم تغيير نتيجة المباراة، كما أن جل لاعبيه أصبحوا متحررين من الضغط أكثر مما كانوا عليه، بعدما لمست فيهم ثقة كبيرة، فالأجواء التي كان عليها الفريق والظروف التي عانى منها إستطعنا التغلب عليها بثقة كبيرة في النفس مع الجدية في العمل والإنضباط».
- يحسب لك أنك مدرب تقوم ببناء فريق شاب، ما هي أهدافك مع إدارة الفريق؟
«الأهداف التي تربطني مع إدارة الفريق والحمد لله تحقق منها الشطر الأول ألا وهو ضمان البقاء ضمن قسم الكبار، لكن المستقبل القادم هو ما سنعمل عليه الموسم المقبل، بالإستعداد الجيد للحفاظ على التركيبة البشرية الحالية مع جلب بعض اللاعبين، أصحاب الإختصاص في بعض المراكز، مستقبلنا هو تكوين فريق منظم وقوي للعب على مراتب ترضي جميع مكونات الفريق والجمهور».
- من أهداف مشروعكم في العقد هو المنافسة على المراكز الأولى في موسمكم الثالث، لكن عدد كبير من الثوابت ستنتهي عقودها هذا الصيف، كيف ستتعاملون مع هذا الملف؟
«لكل ظرفية حقائقها، هناك من بين اللاعبين من ينتهي عقده، ولضمان الإستمرار سأجالس المكتب المسير لتجديد عقود بعض اللاعبين الذين يعتبرون دعامة أساسية للفريق، كما أننا في حاجة لتعزيزات خلال الموسم المقبل، لأنه يجب على الفريق أن يلعب على رتبة مشرفة إن شاء الله».
- كيف تنظر لمستقبل الفريق؟
«إذا كانت جميع مكونات المدينة تساهم في مساندة حقيقية لفريقها، بعيدة عن الأغراض الشخصية فالأولمبيك لا خوف عليه، وأكيد أنه سيلمع صورته سنة بعد سنة، بالأسلوب الذي يتماشى مع فلسفته التقنية، مع الإرتكاز على متطلبات منهجية اللعب الذي تؤمن بها كمدرب لننجز عملا جادا متلاحمين ومتضامين، مع توفير كل المستلزمات الضرورية، للعمل عند التحضير للموسم الكروي، ولا بد أن تجني الثمار مع نهاية الموسم».
- تشتغلون ضمن قطب تقني موحد رفقة مساعدي المدرب السابق، كيف تنظر لطريقة العمل وما هو رأيك الخاص في هذه الخلية؟
«الحمد لله لم أجد أي صعوبة مع الطاقم المتواجد والذي كان من إختيار المدرب السابق، كل ما يجمعنا هو العمل الجاد من أجل مصلحة الفريق واحترام الغير وقوانين العمل حسب إختصاصات كل فرد من الأطر، لكن الأهم ما يجمعنا بالأولمبيك هو تحقيق ما نرغب فيه جميعا من أجل هذا الفريق، لتحقيق نتائج ترضي الجميع والجمهور الآسفي».
- كلمة أخيرة؟
«على الجمهور العودة لدعم فريقه ومساندته، والذي نكن له كل التقدير، لأنه ظل وفيا ومخلصا في كل المباريات الأخيرة من البطولة الإحترافية، خاصة وأننا نريد أن ننسى الماضي ونركز على المستقبل، المستقبل الذي ينتظره الجميع بأن يكون أحسن من الذي مضى، وأعده بأن فريقه سيكون عند حسن الظن».

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS