المغرب التطواني يخطط لإحداث ثورة على تركيبته البشرية

وضع المغرب التطواني ثقته في لاعبي فريق الأمل الفائز بلقب البطولة الوطنية لهذا الموسم، ومنحهم الفرصة لكسب المزيد من التجربة بعدما أقنعوا بإمكانياتهم التقنية والبدنية وكانوا أهلا لهذه الثقة في المباريات الأخيرة التي شاركوا فيها وحققوا فوزين مهمين على حساب الدفاع الجديدي ونهضة بركان، فيما انهزموا أمام الوداد خلال الدورة الأخيرة من البطولة الوطنية الإحترافية، ويخرجوا الحمامة من دوامة النتائج السلبية التي حققتها في دورات البطولة.
ويراهن الفريق على اللاعبين الشباب لحمل قميص الكبار الموسم المقبل اعتبارا للإمكانيات التقنية العالية التي يتوفرون عليها تسمح لهم بأن ينضموا لقسم الكبار ويواصلوا حمل المشعل على غرار الجيل الحالي للمغرب التطواني الذي فاز بلقبين للبطولة الوطنية الإحترافية في ظرف ثلاثة مواسم، هذه الأسماء بشهادة جميع المتتبعين التقنيين سيكون لها شأن كبير في المستقبل لأنها تلقت تكوينا داخل مدرسة المغرب التطواني على يد مدربين أكفاء صقلوا موهبتهم وبدأت الأنظار تتجه إليهم مما حدا بالمكتب المسير لا عطائهم الضوء الأخضر لتوقيع على عقود احترافية تليق بإمكانياتهم وطموحهم المشروع وتعويض اللاعبين المغادرين.
وكان الطاقم التقني للفريق قد ألحق بفريق الكبار عشرة لاعبين، حيث منحهم فرصة العمر يجب عليهم إستثمارها على النحو الصحيح حتى لا يصبح هذا الجيل في خبر كان، هؤلاء اللاعبون لا يتعدى سنهم 20 سنة، هذه العملية الناجحة ستمكن الفريق التطواني من إنعاش خزينته المالية وتجنب مصاريف كبيرة التي كان يخصصها لجلب لاعبين بعضهم دون المستوى المطلوب، حيث لم يقدموا أي شي يذكر، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل بمقدور المدرب الذي سيعوض لوبيرا في حالة رحيله أن يقبل بهذه المغامرة والإعتماد على هؤلاء الشباب؟
وهذه هي الأسماء التي ستحمل مشعل المغرب التطواني الموسم المقبل والتي أبانت عن  مؤهلات تقنية عالية:
- سفيان يخلف مدافع من مواليد 1996: لعب سبع مباريات ضمن الكبار (الجيش، القنيطرة، خريبكة، الجديدة، بركان، الوداد، طنجة)، وهو مدافع يتوفر على قامة جيدة وحس دفاعي جيد يحسن التعامل مع المهاجمين ونال العلامة الكاملة في المباريات التي شارك فيها. 
- أسامة الضاوي مدافع من مواليد 1995: ثلاث مباريات ضمن الكبار (بركان، الوداد، طنجة)
- عبدالمولى الغروص لاعب خط الوسط من مواليد 1995: لعب خمس مباريات (الجديدة، بركان، الوداد، طنجة) ويعتبر واحدا من اللاعبين الذين  ضمنوا رسميتهم  ونال العلامة الكاملة في وسط الميدان.
- عماد درجاج لاعب وسط ميدان من مواليد1996: لعب مباراتان ضمن الكبار (الدفاع الجديدي، نهضة بركان)
- أنس جبرون مهاجم من مواليد 1997: لعب مباراة نهضة بركان، سجل هدف الفوز، ثم مباراة الوداد لاعب المنتخب المغربي للشباب، يتوفر على حس هجومي قل نظيره في البطولة الوطنية فاز بلقب هداف بطولة الأمل.
- محمد المكعزي لاعب وسط ميدان من مواليد 1995: لعب أربع مباريات لاعب يقدم أدوارا دفاعية وهجومية ممتازة ويتقدم دون صانع الألعاب بامتياز.
- محمد السعود 1996: لعب 3 مباريات ضمن الكبار
- أيوب لكحل 1996: ما زال ينتظر دوره لإعطائه الفرصة، صاحب يسرى ساحرة تبهر الجميع.
- علي أولاد الشاعر 1995: 3 مباريات لعبها ضمن الكبار، لاعب واعد، يعرف كيف يوظف إمكانياته وسرعته لصنع الفارق في خط الهجوم.
- حمزة الموساوي 1993: لعب 5 مباريات ضمن الكبار خليفة أنس لمرابط الذي وقع للوداد البيضاوي، كسب رسميته، يعرف متى يدافع ومتى يهاجم، وسيكون له شأن كبير في خط دفاع المغرب التطواني.