ADVERTISEMENTS

أبرشان رئيس اتحاد طنجة: صرفنا 3 ملايير و700 مليون ونحتاج للضعف في الموسم القادم

المنتخب: مصطفى السباعي الأربعاء 15 يونيو 2016 - 15:53

خص عبد الحميد أبرشان رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم جريدة «المنتخب» بتصريح خاص تحدث خلاله عن مسيرة الفريق في الموسم والمنتهي والتأهل لكأس الكونفدرالية الإفريقية والعديد من الأمور التي تهم الموسم القادم.

ــ كيف تفسر الفرحة الكبرى التي عاشتها طنجة؟
«بصراحة لم نكن نتوقع بلوغ  المرتبة الثالثة وتحقيق التأهل لكأس الكونفدرالية الإفريقية  لأول مرة في تاريخ الفريق.
في البداية كان طموحنا ضمان البقاء لا سيما أننا غبنا عن القسم الممتاز مدة 8 سنوات، لكن مع توالي الدورات ازداد الطموح وتفتحت الشهية للمزيد،  وأمام إصرار ورغبة الجماهير واصل الفريق على نفس النهج وحقق المبتغى ورسم البسمة والفرحة على محيا ساكنة مدينة طنجة بأكملها.
وأغتنم هذه المناسبة السعيدة لأوجه الشكر إلى كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي من لاعبين وأطر تقنية وعلى رأسها المدرب المقتدر عبد الحق بن شيخة ومكتب مسير وإدارة وجماهير.
وهذ ا راجع إلى العمل الجاد للمكتب المسير والتخطيط والتسيير العقلاني لأننا كنا نؤمن منذ البداية بأن جماهير وسكان مدينة طنجة يستحقون الأفضل وبالعزيمة والإرادة تغلبنا على جميع العراقيل وتوفقنا».
ــ صرفتم 3 ملايير و700 مليون سنتيم وتحتاجون للضعف في الموسم القادم، ماذا تقول في هذا الجانب؟
«الإنجاز الذي حققه اتحاد طنجة هذا الموسم باحتلاله المرتبة الثالثة والتأهل لكأس الكونفدرالية الإفريقية كلف خزينة الفريق ما يناهز 3 ملايير و700 مليون سنتيم، وقد تعبنا من أجل توفير هذا المبلغ، وباستثناء منحة الجماعة الحضرية ما زلنا ننتظر منحة الجهة ومجلس المدينة والفعاليات الإقتصادية التي لم تنخرط معنا في المسيرة التي تهم الجميع.
وهنا تجذر الإشارة إلى أن الفريق سيحتاج إلى ميزانية بقيمة 5 ملايير سنتيم لتدبير  الموسم القادم الذي يعتبر استثنائيا ويتطلب إنتدابات وازنة، وعلى الجميع أن يتجند وينخرط لتوفير الإمكانيات اللازمة حتي يكون الإتحاد في مستوى الطموحات ويلعب على الواجهات الثلاث، البطولة وكأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية».
ــ هل ستواصل رءاستك للفريق في حال ما إذا توفرت الإمكانيات المالية التي تريدها؟
«هي صرخة ونداء للجميع أطلقها من منبركم، إذا وجدت نفسي  بدون إمكانيات وبدون دعم لن أواصل، لقد تعبت هذا الموسم ولكن على الجميع من سلطة ومؤسسات اقتصادية ومالية في طنجة أن تنخرط معنا في الموسم القادم لمواصلة النجاحات لا سيما وأن رئاسة الفريق  مسؤولية كبيرة، والجماهير العريضة لن تقبل برتبة أقل من المركز الثالث، وسأعمل على عقد اجتماع مع السلطات قريبا لطرح كل الإكراهات ولا سيما المادية منها، كما أطلب انخراط المؤسسات العاملة في طنجة في مشروعنا ودعمنا ماديا من أجل خدمة مدينة طنجة ثاني قطب اقتصادي.
كما سنعمل أيضا على التحضير للجمع العام مبكرا، والجلوس مع المدرب عبد الحق بن شيخة الذي جددنا معه العقد من أجل تسطير برنامج طموح يتضمن المتطلبات والسهر على الإنتدابات التي لن تتعدى 4 أو 5 لاعبين يجب أن يكونوا في مستوى المرحلة المقبلة وتقديم  الإضافة المرجوة، وأكرر، إذا رأيت نفسي بدون إمكانيات فلن أواصل».
ــ هل قدمتم إلتماسا من أجل العفو عن الكاتب العام للفريق؟
«بالنسبة للكاتب العام للفريق السيد حسن بلخيضر الموقوف من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب تصريح انتقد فيه الجامعة لقد بعثنا بالتماس إلى السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة من أجل العفو على بلخيضر الذي يقوم  بعمل جبار داخل المكتب والذي يعتبر محورا رئيسيا ودينامو الفريق الطنجاوي».
ــ هل خصصتم منحة مالية للاعبين تناسب ما قدموه من جهد في الموسم المنتهي؟
«لقد دخلت إالى مستودع الملابس وخاطبت عميد الفريق أمام زملائه، حيث قلت، ما هو المبلغ الذي ترغبون فيه كتحفيز من أجل الرتبة الثالثة، فقال بعد استشارة زملائه 50 ألف درهم، فوافقت على ذلك لأنهم يستحقون أكثر نظرا للمجهود الكبير الذي قاموا به هذا الموسم».
ــ حمودان باق مع اتحاد طنجة، أم سيرحل؟
«بخصوص الأخبار التي راجت مؤخرا حول احتمال انتقال مهاجم الفريق الشاب أحمد حمودان إلى الرجاء البيضاوي خلال فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة أنها مجرد إشاعة، وحمودان سيواصل مع فريقه اتحاد طنجة».
ــ ختاما ماذا تقول لجماهير الفريق؟
«لقد لعب دورا كبيرا في دعم الفريق ومساندته ماديا ومعنويا في السراء والضراء، وكانت هي  السند الحقيقي، ومن هذا المنبر أوجه لها التحية والشكر، وأتمنى أن تواصل دعمها لفريقها، وأؤكد لها بأنني سأبذل الغالي والنفيس من أجل إسعادها لأنني لا أرضى بالفشل».

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS