ADVERTISEMENTS

هذا رأي فوزي لقجع في الويكلو

المنتخب: بدرالدين الإدريسي الخميس 02 يونيو 2016 - 15:10

عندما يسأل السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن خيار الويكلو الذي تلجأ إليه الجامعة لمعاقبة كل أفعال الشغب والعنف داخل الملاعب الرياضية، فإنه لا يتوانى في التأكيد على أنه مع أي قرار تأديبي رادع وزجري يواجه الشغب بكافة أشكاله، مؤكدا على أن كرة القدم ليست هي الفضاء الوحيد للتعبير عن هذا الشغب والعنف اللفظي والجسدي الذي يراه فعلا مجتمعيا يجب التصدي له عبر مقاربة وطنية، ويقول السيد فوزي لقجع في هذا المجال:
«يؤلمني حقيقة أن يصف البعض البطولة الإحترافية الوطنية على أنها بطولة الويكلو، وكأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تدفع نحو هذا الإكراه، وأنا أقول أنني أتألم أكثر من غيري أن يصدر قرار الويكلو في حق بعض الأندية لأن ذلك يضر بالفرجة ويلحق أضرارا مالية بالأندية المعاقبة ولا يساهم أبدا في تصدير صورة جميلة عن البطولة الإحترافية الوطنية التي نقاتل جميعا من أجل أن تحظى بأفضل تسويق ممكن داخليا وخارجيا، ولكن إزاء ما نراه من أحداث شغب مبرمجة في صورة جرائم منظمة تستهدف الملاعب بمحيطاتها وتستهدف أرواح المواطنين وممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة، لا يكون هناك من خيار غير تطبيق عقوبة الويكلو على هذه الملاعب وهذه الأندية التي تتسبب جماهيرها بفعل الشغب.
وأنا أقول جازما بأننا لن نتوانى في مواجهة هذا الشغب بكل أشكاله في محاولة لتجفيف منابعه، مع أنني أؤكد على أن هذه الظاهرة التي لا نختلف على سلبيتها ليست حكرا على كرة القدم وعلى فضاء الملاعب، فالعنف هو ظاهرة مجتمعية يجب التعاطي معها بهذا التعريف وبهذا المستوى، لأن علاجها يمر عبر كثير من الأسلاك التربوية والأخلاقية والمواطناتية.
وأملي كبير أن تكون حملات التحسيس والتوعية قد أثمرت في تطويق هذه الظاهرة والحيلولة دون مزيد من إستشرائها في ملاعبنا الرياضية حتى لو اقتضى الأمر أن نبحث لكرة القدم الوطنية عن جمهور جديد».

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS