سباق الترياتلون الدولي يجرى غدا بالرباط

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وفي إطار فعاليات "الرباط عاصمة الشباب العربية لسنة 2016"، التي تحتضنها العاصمة تحت شعار "من أجل شباب متعايش ومبدع"، تنظم وزارة الشباب والرياضة بشراكة مع الجامعة الملكية للرياضة للجميع، سباق "الترياتلون" بمدينة الرباط بمشاركة ما يفوق 250 متباريا ومتبارية يمثلون مختلف الدول العربية وجل جهات المملكة.
وتروم هذه التظاهرة الرياضية المساهمة في إشعاع ثقافي ومبادئ الحركة الأولمبية الداعية لتحقيق التعايش والسلام بين الشعوب وترسيخ قيم التعاون والتآزر، بالإضافة إلى التعريف برياضة "الترياتلون" ونشرها على المستويين العربي، باعتبارها رياضة أولمبية حديثة العهد.
وسيعرف سباق "الترياتلون" الذي ستنطلق فعالياته يوم غذ السبت 28 ماي 2016 على الساعة التاسعة صباحا بنادي اليخت بمدينة الرباط، تنظيم ثلاث مسابقات.
1ـ رياضة السباحة: 750 متر
2ـ الدراجة لمسافة 20 كلم، في مدار مغلق طوله 4 كلم
3ـ العدو في مدار مغلق طوله 5 كلم.
ونظمت اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الكبيرة ندوة صحفية، كان الغرض منها تسليط الأضواء على هذا الحدث، ترأس الندوة السيد لحسن السكوري والذي كان محاطا باللواء أحمد ناصر رئيس الإتحاد الإفريقي وكذا العربي لرياضة "الترياتلون" ولطفي رئيس الجامعة التونسية لهذه الرياضة، ونزهة بيدوان رئيسة اللجنة المغربية لرياضة الترياتلون، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع.
في بداية الندوة أخذ الكلمة السيد وزير الشباب والرياضة، لحسن السكوري ليبرز الدور الذي يمكن لهذه الرياضة أن تلعبه في إطار تعارف الشباب العربي والإحتكاك الرامي إلى تحسين المستوى لمواجهة تحديات الرياضة عبر العالم، كما أن التظاهرة التي نحن بصدر الإعداد لها لبنة طيبة وفاعلة لتوحيد الصف العربي، وخلقه مهمة في إطار سلسلة من الأنشطة التي تعرفها بلادنا وتلامس عدد كبير من الرياضات في مختلف جهات المملكة.
السيد اللواء أحمد ناصر رئيس الإتحاد العربي نوه بدوره بالمجهودات التي يقوم بها المغرب في إطار تلميع صورة الرياضة المغربية والعربية، مع التأكيد أن الدورة 12 من هذه الرياضة بالمغرب، سيكون لها الآثار الطيبة في مجال الإنفتاح على العالم الخارجي، وضمان مشاركة عربية على الصعيد الأولمبي.
وبدوره عبر السيد لطفي رئيس الجامعة التونسية عن افتخاره كون سيدة عربية في شخص السيدة نزهة بيدوان، إستطاعت أن تحقق أهدافا نبيلة، إذ على مستوى الجمعية التي ترأسها وفي إطار السباق السنوي وكرئيسة للجنة التنظيمية لهذه التظاهرة، وأشار أخيرا أن تونس تسير في نفس الفلك المغربي على مختلف الواجهات.
كما عبرت السيدة نزهة بيدوان عن إمتنانها وشكرها لكل الذين ساهموا في إقامة هذه التظاهرة بموازاة مع باقي الأنشطة الرياضية والثقافية التي تقام حاليا بالمملكة المغربية.
وعن سؤال حول الكيان المشرف على رياضة الترياتلون، قالت نزهة بيدوان أن جامعة الرياضة للجميع هي التي تشرف حاليا على هذه الرياضة في إنتظار إكتمال الهياكل والأساسات لتستقل بذاتها، كما أشاد اللواء أحمد ناصر بروعة المطاف وتنبأ بمسابقة من المستوى الرفيع.
يذكر أن حوالي 250 متباريا سيتواجدون في نقطة الإنطلاق بمارينا سلا والرباط.