عبد الرحيم الشاكير:الرغبة في الإستقرار كانت وراء تمديد عقدي

- الجيش الملكي استعاد توازنه، هل هذا يعني أنه وجد في المدرب العزيز ما كان يبحث عنه؟
«الحمد لله بفضل تظافر جهود كل مكونات الجيش الملكي استطعنا الخروج من النفق المظلم الذي كان قد دخله الفريق مع بداية مرحلة الإياب وجعل نتائجنا لا ترقى لمستوى تطلعات الجمهور العسكري، وتعد مباراة المولودية الوجدية الانطلاقة الحقيقية للفريق العسكري بعدما استطعنا تحقيق خمس انتصارات وتعادل وحيد، وهذه النتائج جعلتنا نعود بقوة ونقترب من طابور المقدمة، وكبرت طموحنا في البحث عن مرتبة تسمح لنا بالمشاركة الموسم المقبل في إحدى المنافسات الخارجية، بصمة المدرب عبد المالك العزيز كانت واضحة بعدما استطاع تسخير كل خبرته من أجل إعداد اللاعبين نفسيا لتجاوز مرحلة الفراغ واستعادت توهجنا، وهذا لا ينقص من العمل الذي قام به البرتغالي جوزي روماو ولم تساعده الظروف في النجاح في مهامه مع الفريق العسكري، وما ساعد العزيز في مهامه الجديدة أنه إبن الفريق ويعرف جيدا عقلية اللاعب المغربي وكيفية التعامل معها، ومن دون شك سنستفيد من خبرته ومعه سيعود الجيش الملكي للمنافسة على الألقاب، حيث يبقى زعيم الأندية المغربية».
- أصبحت اختصاصيا في تنفيذ ضربات الأخطاء، هذا يعني أنك تتدرب عليها؟
«العمل على تنفيذ ضربات الأخطاء إنطلق مع المدرب البرتغالي جوزي روماو وجاء العزيز ليضع بصماته ويمنحني بعض الإضافات الأخرى، حاولت استغلال هذه الموهبة التي منحني الله إياها بشكل جيد وأحاول تطويرها مع الإستفادة من خبرة المدربين الذين تدربت على يدهم، والحمد لله أنني وصلت لمرحلة النضج ويجب استغلالها من أجل خدمة الفريق، وإن شاء الله فالمستقبل سيكون أحسن وسيعود الجيش الملكي لوضعه الطبيعي كفريق ينافس على الألقاب، وستكون البداية خلال الموسم المقبل مع منافسة كأس العرش التي تبقى اختصاصا عسكريا». 
- جددت مع الفريق العسكري، فما طبيعة عقدك الجديد؟
«العقد الذي كان يربطني بالجيش الملكي سينتهي مع نهاية شهر يونيو القادم، غير أنه سأستمر داخل القلعة العسكرية بعدما جددت عقدي لثلاث مواسم إضافية، حيث أن رغبتي هي الإحتفاظ على الإستقرار  والراحة التي وجدتها داخ الفريق، كلها عوامل شجعتني على البقاء وعدم الرحيل بالرغم من العروض المغرية التي توصلت بها من مجموعة من الأندية، شخصيا وجدت راحتي مع الفريق الذي وفر لي مسؤوليه كل وسائل الراحة، كما شجعني كذلك تواجد المدرب العزيز الذي منحني حرية اللعب داخل رقعة الملعب من أجل الإبداع وقيادة الفريق نحو التألق ولم يبخل علي بتوجيهاته، ومن هذا المنبر أقول للجماهير العسكرية على أن فريقها سيعود بقوة الموسم المقبل وسيكون عند حسن ظنهم ليستعيد زعامته والمنافسة على كل الألقاب التي سيدخل غمار منافساتها».