ناصر لاركيط: الكفاءة معيار وحيد لاختيار أطر خليتنا التقنية
الإثنين 02 ماي 2016 - 13:40أوضح ناصر لاركيط المدير التقني الوطني أنه بصدد إنتظار جواب المكتب الجامعي بخصوص المقترحات التي تقدم بها فيما يخص الأطر الوطنية التي ستلتحق للعمل بخلية الإدارة التقنية الوطنية، وكشف في حديثه لـ «المنتخب» بأنه تم وضع خمسة مدربين أمام أنظار المسؤولين سيتم إختيار ثلاثة منهم وفق معايير مضبوطة تنبني بالأساس على الكفاءة والتجربة والقدرة على القفز بالعمل التقني ضمن مختلف الهياكل التي يشرف عليها لاركيط بشكل مباشر.
- المنتخب: بدية أين وصلت المقترحات التي تقدمت بها الإدارة التقنية الوطنية لمسؤولي المكتب الجامعي بشأن الأطر الوطنية التي ستلتحق للعمل رفقتكم في المرحلة المقبلة؟
ناصر لاركيط: الإدارة التقنية الوطنية قدمت مقترحاتها للمكتب الجامعي بشأن إلحاق مجموعة من الأطر الوطنية للإشتغال رفقتنا، ولحد الأن ننتظر رد المسؤولين بهذا الخصوص، والجواب سنتلقاه خلال الأيام القليلة المقبلة.
ننتظر موافقة السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعدما يجالس المسؤولين داخل الجامعة، من أجل النظر في الطلب الذي تقدمنا به والذي درسناه من كل الجوانب وأعني بذلك حاجتنا للأطر التي إقترحنا والدور الكبير الذي ستقوم به للدفع بعمل الإدارة التقنية للأمام.
- المنتخب: من هي الأسماء التي إقترحتم للإلتحاق بالإدارة التقنية الوطنية؟
ناصر لاركيط: في إطار تكافؤ الفرص أحبذ أن لا أعلن عن الأسماء المرشحة للإلتحاق بنا، وما أريد تأكيده هو أن عددها 5 سيتم إختيار ثلاثة منهم بحسب الكفاءة والتجربة، وأعني من خلال ذلك بأن الأطر الوطنية التي ستلتحق بالإدارة التقنية سبق لها وأن إشتغلت رفقة أندية في القسم الوطني الأول والثاني، وكذا رفقة منتخبات وطنية ومعظمها تم الحديث عنها عبر وسائل الإعلام.
- المنتخب: إختيار الأطر الجديدة، هل تم إسناده للمكتب الجامعي أم لك كمدير تقني وطني، أم إشتغلتم وفق مقاربة تشاركية؟
ناصر لاركيط: كما ذكرت في البداية الإدارة التقنية الوطنية قدمت مقترحاتها فقط ونحن ننتظر التأشير عليها من قبل المسؤولين الجامعيين، نشتغل في خلية واحدة ولا نريد أن يكون هناك أي نشاز في عملنا، لذلك أنتظر بدوري كمدير تقني وطني الجواب من أصحاب القرار بخصوص الطلب الذي تقدمت به.
ما أريد أن أوضحه بأن الأسماء المرشحة للإشتغال معنا لها من الكفاءة ما يؤهلها لمساعدة الإدارة التقنية لتثبيت برامجها، سواء داخل مراكز التكوين الجهوية، أو على مستوى تكوين المدربين، أو في الشق المتعلق بالعلاقة بالمنتخبات الوطنية المغربية.