الرجاء - الجيش: بوابة اللقب من هنا
الإثنين 11 أبريل 2016 - 09:56هكذا ينظر الرجاء البيضاوي للقمة وللمباراة وعلى كونها تمثل له ولأنصاره وحتى لمدربه المباراة القفل والمباراة المفتاح التي بإمكانها أن تتيح أمام النسور الخضر إمكانية الحلم وبداية من هذه الدورة باللقب تحسبا لسقوط محتمل ووشيك وممكن أيضا للغريم التقليدي الوداد في مستنقع البوغاز.
الرجاويون سيلعبون مباراة الجيش بكل ثقة وهم من تمتعوا بـ 6 انتصارات على التوالي مكنتهم من برح أقوى غنائم مرحلة الإياب وأتاحت أمام الفريق إمكانية تصحيح المسار المهزوز مع انطلاقة الموسم.
الرجاء بعين على الإنتصار بالكلاسيكو لأنه سيتيح أيضا أمام هذا الفريق إمكانية التقدم وتشديد الخناق على الوداد وانتظار هدية من اتحاد طنجة قبل موعد الديربي المجنون والكفيل بحسم الأمور و توضيح الصورة أكثر، والمنافس في كل الحالات إسمه الجيش الملكي والذي تغيب معطيات ضعفه وفقوته كلما تزامن تنقله لملاقاة واحد من قطبي العاصمة الإقتصادية، حيث تتحكم مؤثرات خاصة بهذه النزالات.
وحتى وإن كانت المباراة تجرى من دون ملحها وهو الجمهور الرجاء المعاقب ومن دون الرقم الأصعب في ضمان فرجتها، إلا أن هذا لن ينقص من قيمتها في شيء، وسيجعلها مباراة بطقوس استثنائية غير مألوفة.
الويكلو والإغتراب صحيح عاملان لا يلعبان لفائدة الرجاء لكنها كفيلان بوضع الفريق في صورة التقييم وأمام مؤشر الحكم أكثر على مدى استعداد هذا الفريق الذهاب لأبعد مدى بخصوص قدرته على بلوغ المراد وهو التتويج باللقب.
المنافس لم يكمئن بعد على مكانه بين الصفوة وتنقله لملاقاة الرجاء وحجه يشكل حافزا بالنسبة له كما يحضر حافز ملاقاة المدرب السابق الطوسي وهو اختبار صريح للعزيز لكسب المزيد من أوراق الإعتماد والمزيد كمن التقدير الموجب للثقة بشخصه.
إنتصار الرجاء يعني باختصار أنه من أرقام الدرع وصمود الجيش دليل على تعافي الزعيم.