قصة أوبلا و الحسنية تنتهي سعيدة

لم يكن حسنية أكادير  مستعدا للتفريط في  واحد من أسماءه البارزة أو أن  يغلق صفحة لاعب له ثقله  أو أن يتركه في مكان ليس مكانه  أو أن لا يولي اهتماما له رغم ما  بدر منه ، وبعد العتاب والعقاب وتقديم اللاعب لاعتذاره لما اقترفه من خطأ وتعامل غير احترافي جاء الصفح أخيرا بعد مدة لم تكن بالطويلة ونحن على أعتاب نهاية الموسم الكروي الذي تبقى منه سبع جولات . الحديث هنا عن متوسط الميدان وابن المحمدية مهدي أوبلا الذي كان ضمن لائحة 19 لاعبا  التي شاركت في مواجهة أولمبيك آسفي  ضمن فعاليات الدورة 23 من البطولة الإحترافية .
 
أوبلا تلقى الضوء الأخضر من الإدارة والطاقم التقني للعودة من جديد لمكانه الطبيعي بالفريق الأول ولعله تعلم  الدرس جيدا وسيتجنب أن يكرر مثل هذا المشهد مستقبلا للاعب واعد سرعان ما تحول من مغمور إلى مشهور ولا زال بإمكانه تقديم الكثير لغزالة سوس  بخاصة أن عقده ساري المفعول لموسم إضافي وعودته إضافة قوية لما يمتاز به من لمسات وسرعة في الأداء .