المصارعان أيت أوكرام والمسعودي إلى الأولمبياد
السبت 02 أبريل 2016 - 18:20أبهر المصارع المغربي زياد أيت أوكرام كل المتتبعين عندما حقق خلال الأدوار الإقصائية الإفريقية للمصارعة اليونانية الرومانية، التي نظمت يومي الجمعة والسبت بالجزائر التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 محتلا المرتبة الأولى بعد انتصاره على المصري محمود فوزي رشاد بثمانية مقابل صفر(8/0) ، ثم على التونسي وائل سلمي ب10 مقابل صفر (10/0) قبل أن يختتم سلسلة انتصاراته بهزم الجزائري أكرم بودجملين بخمسة مقابل أربعة (5/4).
أما البطل المغربي المسعودي فحجز البطاقة الأولمبية الثانية بعد مقابلة نهائية فاصلة لحجز البطاقة الثانية في وزن 59 كلغ، إذ انتصر خلالها على الجزائري بلال بن ربيح بحصة ثمانية مقابل ستة (8/6) في مقابلة مثيرة حيث التف بالعلم المغربي أمام تصفيقات الجمهور الجزائري ورغم الندية الكبيرة التي ميزت هاته المباريات التي تعتبر أهم تظاهرة رياضية طيلة 4 سنوات.
وبذلك إحتل المنتخب الوطني في هاته الدورة المرتبة الثانية بعد مصر متقدما على 24 دولة مشاركة، حاصلا على ما مجموعه 46 نقطة كما تبين سبورة الترتيب الصادرة عن الإتحاد الدولي. ومن الملفت للنظر أنه تقدم في الترتيب على البلد المنظم وعجزت دول قوية عن تأهيل أي من مصارعيها للأولمبياد كما هو حال تونس وجنوب إفريقيا.
وتأتي هذه النتائج كثمار لمجهودات يقف ورائها المدرب الإيراني وطاقمه الفني من إيران إضافة إلى مدربين من مصر وبمرافقة من ثلاثة أطر مغاربة حصلوا على دبلومات التدريب المصنف من لوائح الاتحاد الدولي.
وينتظر أن يشارك عناصر المستوى العالي بالإضافة إلى المنتخب المحلي في منافسات المصارعة الحرة حيث يعول على الشاب بلال الوراق وأنصاري شاكير لقيادة المنتخب الوطني إلى نيل بطاقة إضافية للتأهل لأولمبياد البرازيل وهي التي ستدور منافساتها في اليوم الأخير.
وتغتنم الجامعة الملكية المغربية وهي توقع في مسارها الحالي 2012/ 2016 على التصالح مع نتيجة التأهل إلى الأولمبياد بعد غياب دام 25 سنة قبل محطة لندن، وتشيد ببرنامج الرياضة العالية المستوى الذي مكن من معسكرات عالية المستوى بإيران والمشاركة في منافسات كبرى بدول مرموقة إضافة إلى رعاية خاصة مكنت من تحقيق حلم التواجد في الأولمبياد.
كما تغتنم الجامعة هاته الفرصة للإشادة بمستوى التنسيق الإيجابي مع مصالح وزارة الشباب والرياضة في تنسيق دفتر التحملات أدى إلى امتلاك الجامعة لأول مركز للتكوين في إفريقيا والرابع على مستوى العالم وهو الذي أعتمد رسميا من الاتحاد الدولي ناهيك على برنامج العناية بقاعدة واسعة من الفئات العمرية في أصناف مدرسة الموهوبين والصغار.