الفتح ـ لوم الكاميروني: الفتح يبحث عن الفوز وضمان تأهل مريح

يعود الفتح الرباطي ليستقبل لوم الكاميروني في إياب الدور الأول من منافسات كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد أن كان قد عاد من دوالا بتعادل يمكن إعتباره نتيجة إيجابية، في الوقت الذي ضيع فيه فارس العاصمة فوزا كان في المتناول بحيث كان لوم قد سجل هدف التعادل إلا في الثواني الأخيرة من عمر المباراة.
ويتطلع الفتح الرباطي إلى البحث عن الفوز وبإمكانه أن يحقق ذلك بالنظر للمستوى الذي ظهر عليه الفريق الكاميروني في مباراة الذهاب.
تعادل إيجابي
حقق الفتح الرباطي تعادلا إيجابيا في مباراة الذهاب التي جرت بدوالا وكان هو السباق إلى التسجيل في الدقيقة 32 بواسطة مدافعه نايف أكرد، وظل الفتح محافظا على هذا الهدف حتى الثواني الأخيرة من عمر المباراة، عندما سجل لوم هدف التعادل الذي حرم فارس العاصمة من فوز كان في المتناول، والذي نزل كقطعة ثلج على اللاعبين الذين كانوا ينتظرون صافرة الحكم لإنهاء المباراة لكن الفرحة لم تكتمل وإن كان التعادل والهدف خارج الديار له قيمته الكبيرة.
لوم المتواضع
من خلال مباراة الذهاب يبدو أن لوم الكاميروني ليس بفريق كبير ولا بخصم يقام له ويقعد، لكونه لم يظهر الندية المطلوبة حتى وهو يلعب بميدانه وأمام جمهوره، ما جعل الفتح يقدم أفضلية كبيرة على أرضية الميدان، ويضبط إيقاع المباراة من خلال النهج التكتيكي الذي إعتمده في هذه المواجهة والذي أربك لوم وبعثر أوراق مدربه الذي وجد صعوبة كبيرة في إيجاد الحلول للوصول إلى شباك الحارس عبد الرحمان الحواصلي، الذي ظل مرتاحا طيلة أطوار المباراة لولا الهدف الذي جاء في الثواني الأخيرة من عمر المباراة.
الفوز الخيار الوحيد
لن يكون هناك خيار آخر غير الفوز في هذه المباراة لحسم التأهل والمرور للدور الموالي بلا أوجاع، ويبدو أن المدرب وليد الركراكي الذي سيكون غائبا عن كرسي الإحتياط سيهيء الوصفة التي سيظهر بها في هذه المواجهة، بعدما وقف عند نقاط ضعف وقوة الفريق الكاميروني، خاصة وأن الفتح الرباطي سيكون مؤازرا بجمهوره الذي يجب أن يحضر بكثافة لدعم اللاعبين، ومساندتهم في هذه المباراة الحاسمة.
الركراكي الغائب الحاضر
سيكون وليد الركراكي غائبا في كرسي الإحتياط  لكنه حاضرا في المباراة بسبب تلقيه الورقة الحمراء في مباراة الذهاب، وسيتكلف بالمهمة مساعده مصطفى الخلفي الذي سيكون أمام إمتحان كبير لتنفيذ تعليمات المدرب طيلة أطوار المباراة، وبالتالي فإن اللاعبين سيكونون أمام إمتحان حقيقي للثأر لمدربهم الذي تلقى الورقة الحمراء في مباراة الذهاب. 
البرنامج
ـ السبت 19 مارس 2016
بالرباط: مركب مولاي الحسن: س.19: الفتح الرباطي ـ لوم الكاميروني.