ADVERTISEMENTS

المدير الرياضي لتشيلسي يتحدى رومان أبراموفيتش

الإثنين 22 فبراير 2016 - 16:58

فتحت إدارة نادي تشيلسي خطوط الاتصال مع مدرب مانشستر سيتي «مانويل بيلجريني» للاتفاق معه على تفاصيل العقد المقدم له لتولي تدريب البلوز في يونيه المقبل بتوصية من المدير الرياضي للنادي اللندني «مايكل إيمينالو».

المدرب التشيلي المخضرم ستنتهي ولايته على ملعب الاتحاد في نهاية الموسم الجاري، حيث رفضت إدارة مان سيتي تجديد عقده من أجل تعيين المدرب الإسباني «جوارديولا» الذي سيترك بايرن ميونخ هو الآخر في نهاية هذا الموسم.

لكن خطوة تفاوض مايكل إيمينالو مع بيلجريني لم تعجب المالك الروسي «رومان أبراموفيتش»، فبحسب ما أكدته صحيفة التايمز البريطانية صاحبة المصداقية فإن الرجل الوحيد الذي يريد بيلجريني في ستامفورد بريدج هو إيمينالو.

وسينافس بيلجريني خلال الثلاثة أشهر المتبقية من الموسم الإيطاليين «أنطوني كونتي وماسيمليانو أليجري» اللذين يتطلعان للتدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا سيما كونتي - المدير الفني للمنتخب الإيطالي - الذي ارتبط منذ عامين بخلافة السير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد.

ونشرت صحيفة التايمز في عددها الصادر اليوم المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في عددها الصادر اليوم الاثنين قائلة «يبدو أن كونتي وأليجري في مقدمة المرشحين لهذا المنصب في تشيلسي، وأحدهما سيتغلب على بيلجريني صاحب الأسهم الضعيفة في هذا السباق».

وأكدت مصادر صحفية أن إيمينالو من أكبر المُعجبين بالعمل الذي قام به بيلجريني مع مانشستر سيتي على مدار الثلاث سنوات الماضية سواء من ناحية أسلوب اللعب والنتائج والقدرة على حصد الألقاب بل ولتميزه في البقاء لأطول فترة ممكنة في المنافسة على ثلاث جبهات مختلفة موسميًا.

ولا يزال مانشستر سيتي بعد توديعه لكأس الاتحاد الإنجليزي ليلة أمس أمام تشيلسي ينافس على بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة التي بلغ مباراتها النهائية أمام ليفربول، كما تصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا على حساب يوفنتوس ليواجه أسهل خصم ممكن في الدور ثمن النهائي «دينامو كييف الأوكراني»، ولا تزال حظوظه في المنافسة على لقب البريميرليج قائمة حيث يبتعد عن ليستر سيتي المتصدر بست نقاط فقط ولا تزال هناك 12 جولة متبقية!.

غول

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS