"الأخضر" يسقط فارس النخيل بميدانه برصاصتين
الأحد 21 فبراير 2016 - 21:10لحساب الدورة 17 من البطولة الإحترافية وعلى ملعب مراكش الكبير فاز الرجاء البيضاوي على مضيفه فريق الكوكب المراكشي بهدف دون رد حمل توقيع اللاعب قديوي في الدقيقة 44 من المباراة،بعد أن انبرى لضربة ثابتة وجدت طريقها في مرمى الحارس أوزوكا الذي تابع الكرة وهي تلج شباكه.
وكان أول تهديد لصالح الرجاء البيضاوي عن طريق اللاعب الواصلي في الدقيقة 11 غير أن تدخل الحارس الكوكبي أوزوكا كان ناجحا وهو يمسك بالكرة دون أن تبلغ مرماه،لتتولى هجمات الفريق الأخضر من الجهة اليسرى عن طريق الوادي والقديوي الذي سدد في الدقيقة 13 لكن بديهة أوزوكا كانت حاضرة مرة أخرى.
أخطر محاولة للفريق الزائر كانت من ضربة خطأ على مشارف مربع عمليات الكوكب،بعد تدخل لكوياطي أمام اللاعب توندي في الدقيقة 44 والتي أثمرت الهدف عن طريق اللاعب القديوي.
بالمقابل كان أول تهديد للفريق المراكشي عن طريق اللاعب المنصوري في الدقيقة 21 لكن قذفته افتقدت للتركيز ،في الوقت الذي أهدر فيه عقال فرصة المباراة وهو ينفرد بالحارس الزنيتي بعد استغلاله لخطأ على مستوى التغطية الدفاعية لفريق الرجاء،لكن قذفته تصدى لها ببراعة كبيرة الحارس الرجاوي في الدقيقة 35.
وخلال الجولة الثانية ، دخل لاعبو الكوكب عازمين على تذويب فارق الهدف للرجوع في إيقاع المباراة من خلال الحد من التنشيط الهجومي للفريق الرجاوي و تكسير جل تحركاته البنائية على مستوى وسط الميدان،لكن الفريق الأخضر استثمر الخلل الذي حصل على مستوى تمركز لاعبي الفريق المراكشي على مستوى المساحات الفارغة التي استغلها لاعبو الرجاء على نحو جيد من خلال السيطرة على تفاصيل الشوط الثاني لصالحهم،وكانوا قاب قوسين من توقيع أكثر من هدف لولا الحضور الناجع لمدافعي الكوكب و التدخلات الناجحة للحارس أوزوكا في اللحظات الحاسمة.
الكوكبيون حاولوا الضغط على دفاع الرجاء حيث كادوا أن يدركوا هدف التعادل في الدقيقة 58 عن طريق رأسية للظهير الأيسر خالد السقاط،وبعد ذلك بدقيقة واحدة من خلال قدفة قوية لإسماعيل كوشام التي مرت غير بعيد على مرمى الزنيتي،لكن الرجاء وعلى اثر بناء هجومي دقيق تمكن من تعزيز النتيجة بقذفة قوية من خارج مربع العمليات عن طريق اللاعب مابيدي لتستقر من الجهة اليمنى للحارس المراكشي.
هزيمة الكوكب أمام الرجاء زادت من متاعب أبناء المدينة الحمراء بعدما لم يجد بنعبيشة بعد الوصفة التي تعيد للفريق بريقه لإنقاذه من المراتب المؤدية للنزول الى القسم الثاني،حيث لم ينجح فارس النخيل في استغلال عامل الاستقبال بالميدان وأمام أنصاره، على عكس الرجاء البيضاوي الذي قدم لمراكش وعينه على النقاط الثلاث وهو يدبر تكتيك المباراة بإتقان حضرت فيه فعاليته وتماسكه التقني والتكتيكي عززه باستعادة مستواه وتوهجه الذي انطفأ في الدورات الأخيرة.