ADVERTISEMENTS

بطولة إيطاليا: نهاية عام مثيرة بثلاث مواجهات من العيار الثقيل

المنتخب: وكالات الجمعة 27 دجنبر 2024 - 11:35

تسدل بطولة إيطاليا لكرة القدم الستار على عام 2024 بثلاث مواجهات من العيار الثقيل في المرحلة الثامنة عشرة، أبرزها السبت في العاصمة بين أطالانطا المتصدر ومضيفه لاتسيو الرابع، فيما يلعب يوفنتوس مع فيورنتينا وميلان مع روما.

ويتربع أطالانطا على الصدارة بفارق نقطتين عن نابولي الثاني بعد خروجه منتصرا من المراحل الـ11 الأخيرة في انجاز قياسي لم يحققه سابقا، متصدرا وحيدا لمرحلتين تواليا لأول مرة منذ رفع عدد الفرق مجددا إلى 20 في موسم 2004-2005.

وهذه السلسلة التاريخية تضمنت فوز فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني على نابولي وروما خارج الديار 3-0 و2-0 تواليا وعلى ميلان في برغامو 2-1، وبالتالي سيسعى جاهدا لإضافة لاتسيو إلى هذه اللائحة في مهمة لست سهلة ضد فريق يحتل المركز الرابع ويتخلف عنه بفارق 6 نقاط.

وبعد الفوز في المرحلة الماضية على إمبولي 3-2 بفضل ثنائية للبلجيكي شارل دي كيتلار وهدف للنيجيري أديمولا لوقمان، قال غاسبيريني الذي قاد أطالانطا إلى لقبه القاري الأول الموسم الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الألماني في نهائي "أوروبا ليغ" بثلاثية نظيفة، إن "العام كان رائعا، ونحن حزينون لوصوله إلى نهايته. لنأمل أن يكون 2025 جيدا علينا أيضا".

وتابع لشبكة "دازون" للبث التدفقي "لن يكون الأمر سهلا. لكن بعيدا عن النتائج، أنا سعيد جدا بالروحية الموجودة في الفريق".

وستكون بداية العام شاقة على أطالانطا، إذ وبعد أن يختتم 2024 بمواجهة لاتسيو، عليه أن يلتقي إنتر في نصف نهائي الكأس السوبر في الثاني من يناير، ثم يتواجه مع يوفنتوس ونابولي في البطولة وبرشلونة الإسباني في عصبة الأبطال قبل الوصول إلى نهاية الشهر الأول من العام الجديد.

بالنسبة لدي كيتلار "ما زلنا في دجنبر ولم ينته (العام) بعد. نحن سعداء بالمكان المتواجدين فيه لكن كل مباراة تحمل معها صعوبة ونحن نواصل المضي قدما".

وخلافا لأطالانطا الذي خسر مواجهته الأخيرة مع لاتسيو في العاصمة 2-3 في أكتوبر 2023، سيكون نابولي أمام اختبار سهل على الورق الأحد ضد ضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير، باحثا عن انتصاره الثالث تواليا والخامس في آخر ست مراحل.

ويدرك كل من أطالانطا ونابولي أن التهديد الأكبر يأتي من إنتر حامل اللقب الذي يتخلف عن فريق غاسبيريني بفارق ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته ضد فيورنتينا، وذلك بعد خروجه منتصرا من المراحل الأربع الأخيرة، بينها على لاتسيو في عقر دار الأخير بسداسية نظيفة في 16 الحالي.

ويختتم فريق المدرب سيموني إنزاغي العام السبت في ضيافة كالياري القابع في المركز الثامن عشر، باحثا عن انتصاره السابع في آخر ثماني مراحل قبل السفر إلى السعودية للدفاع عن لقب الكأس السوبر الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية.

وسيكون ملعب "أليانتس ستاديوم" في طورينو على موعد مع مواجهة قوية ثانية، إلى جانب لقاء أتالانتا مع لاتسيو، وتجمع الأحد يوفنتوس السادس بضيفه فيورنتينا الذي يتقدم على فريق المدرب تياغو موتا بفارق الأهداف فقط مع مباراة مؤجلة ضد إنتر.

وبعد سلسلة من أربعة تعادلات متتالية في البطولة تخللها تعادل وخسارة أيضا في عصبة أبطال أوروبا، عاد يوفنتوس أخيرا إلى سكة الانتصارات بتغلبه في المرحلة الماضية على مضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2-1.

لكن المهمة الأحد ضد فيورنتينا ستكون أصعب بكثير على الرغم من أن "فيولا" يمر بفترة فقدان توازن بخسارته في المرحلتين الماضيتين بعد سلسلة من ثمانية انتصارات متتالية.

وبعد أن يختتم العام بمواجهة فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، يبدأ يوفنتوس العام الجديد بمواجهة ميلان في نصف نهائي الكأس السوبر في مستهل شهر شاق يجمعه في المرحلة التالية من البطولة بجاره طورينو ثم أطالانطا وميلان مجددا ونابولي، إضافة إلى مباراتيه الأخيرتين في منافسات المجموعة الموحدة لعصبة الأبطال مع كلوب بروج البلجيكي وبنفيكا البرتغالي.

وعلى ملعب "سان سيرو"، ستكون المواجهة الثالثة النارية في نهاية العام بين ميلان وضيفه روما على الرغم من أن ترتيب الفريقين لا يليق بسمعتهما وتاريخهما، إذ يحتلان المركزين الثامن والعاشر تواليا.

وكان روما بعيدا عن منطقة الهبوط بفارق نقطتين فقط قبل أن يفوز في المرحلة الماضية على ضيفه بارما 5-0، محققا فوزه الرابع في ثامن مباراة له ضمن كافة المسابقات بقيادة مدربه الجديد-القديم كلاوديو رانييري.

وجمع نادي العاصمة 19 نقطة حتى الآن، متخلفا في المركز العاشر بفارق 7 نقاط عن ميلان الذي لم يخسر في الدوري على أرضه أمام "جالوروسي" منذ 2017، لكنه سقط أمامه الموسم الماضي في ذهاب ربع نهائي مسابقة "أوروبا ليغ" بهدف نظيف قبل أن يخسر إيابا أيضا في روما 1-2.

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS