الدفاع الجديدي يطالب الجهات المانحة برفع قيمة الدعم السنوي المخصص له

أمام تفاقم الأزمة المالية للفريق جراء تراجع مداخليه في المواسم الأخيرة، وانسداد الأفق حتى الآن، وجد المكتب المديري للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم نفسه مجبرا على توجيه نداء "استغاثة" واستجداء المجالس المنتخبة على المستويين الإقليمي والجهوي، وكذا المستشهرين الرسميين من أجل الزيادة في قيمة الدعم المخصص لفريق دكالة الأول ليتسنى له تمثيل المنطقة برمتها احسن تمثيل.

وأشار البلاغ الذي نشر في الصفحة الرسمية للنادي، أنه بعد المجهودات الكبيرة والاستثنائية التي بذلت لرفع عقوبة المنع من الإنتدابات الصيفية عن الفريق، وتعزيز ترسانته البشرية بعناصر وازنة، وسعيا منه الى ضمان شروط النجاح لفريق الدفاع الحسني الجديدي للبصم على موسم جيد في مستوى انتظارات الجماهير الدكالية التواقة إلى تحقيق افضل النتائج، راسل المكتب المديري كافة الجهات المانحة محليا، إقليميا وجهويا التي تمثل المؤسسات الدستورية، والشركاء والمستشهرين الرسميين للنادي أيضا، من أجل رفع منح الدعم السنوية المخصصة لفارس دكالة، للمساهمة في إنجاح المشروع الاحترافي والرياضي لفريق الدفاع الحسني الجديدي الذي وقع على انطلاقة جيدة تبشر بالخير وتبعث على التفاؤل في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول، ويطمح للمنافسة على المراكز المتقدمة في ضل تضافر جهود جميع مكونات أسرة الدفاع والداعمين للنادي.

وحمل البلاغ عبارات الشكر والامتنان للجهات المسؤولة والمجالس المنتخبة على المستويين الإقليمي والجهوي على انخراطهم الدائم ودعمهم المتواصل لفريق الجديدة الأول، داعيا إياهم الى زيادة قيمة الدعم لهذه السنة لضمان استقرار مالي لفريق الدفاع الحسني الجديدي، وتمكينه من ظروف مثالية ومشجعة تسمح له بتحقيق هدفه المنشود الذي تصبو إليه جماهيره العريضة التي رفعت سقف طموحاتها وباتت تتطلع لمعانقة الألقاب.

نتمنى أن يجد نداء مكتب الدفاع الجديدي آذانا صاغية لدى الجهات المانحة من مجالس منتخب ومنعشين اقتصاديين، ويستفيد الفريق الدكالي من الدعم المالي الكافي، إسوة بعدد من الأندية الوطنية، حتى يلعب دوره كاملا المساهمة في التنمية الرياضية المحلية والجهوية التي تشكل احد أهداف النموذج التنموي الجديد للمغرب .