الفيفا تصر على اقامة مبارتي الكونغو امام النيجر والمغرب بكينشاسا

في اخبار الساعة ومن مصادر الجامعة الكونغولية لكرة القدم أن ملعب ألفونس ماسامبا ديبات معتمد من الفيفا لتصفيات كأس العالم 2026، لكن المباراة ضد النيجر ستقام في كينشاسا. يأتي هذا في غضون انتهاء أعمال التجديد وتركيب العشب الجديد بملعب ألفونس-ماسامبا-ديبات يوم 31 ماي الماضي ،و في نفس اليوم، حصل الملعب على شهادة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مما يسمح له باستضافة المباريات على المستوى الدولي. وفالت الجامعة أنه في نهاية الزيارة التفقدية التي قام بها الوزير المسؤول عن الرياضة، أوجي نغويلونديلي، إلى ملعب ألفونس-ماسامبا-ديبات، بدت الأخبار جيدة لعشاق كرة القدم الكونغولية من خلال خصول هذا المجمع الرياضي على موافقة خبراء الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وأصبح الآن مناسبًا لاستضافة المباريات الدولية. لكن رغم هذه الموافقة، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا )عبر رسالة موقعة يوم السبت 1 يونيو أن مباراة الكونغو والنيجر ستقام في كينشاسا، على ملعب الشهداء. ويعني هذا القرار أن المشجعين الكونغوليين سيضطرون إلى عبور الحدود لحضور المباراة. ويظهر ان هذا الوضع يكشف عن اختلالات في إدارة البنى التحتية الرياضية في الكونغو اعتبارا الى ان الوزير والاتحاد الكونغولي كانا يعلمان أن الملعب ليس جاهزاً للحصول على الموافقة الكاملة، لكنهما حاولا تسريع العمل على أمل أن يصادق الفيفا على كل شيء في اللحظة الأخيرة، ربما بالاعتماد على العلاقات بين مايولاس وجياني إنفانتينو، رئيس الفيفا. . وفي كل عام، تعاني الكونغو من مشاكل تتعلق بالموافقة على ملاعبها، مما يسلط الضوء على النقص المزمن في الصيانة. و مرة أخرى، لم تكن الجهود المبذولة في اللحظة الأخيرة كافية، واضطرت البلاد إلى خوض مباراتها خارج أرضها، مما حرم المشجعين المحليين من فرصة تشجيع فريقهم في ملعب جديد تماماً. وبالتالي، على الرغم من أن ملعب ألفونس-ماسامبا-ديبات قد أصبح الآن معتمدًا للمباريات الدولية، إلا أنه يظل من الضروري الحفاظ على البنية التحتية الرياضية وتحسينها لتجنب مثل هذه المواقف في المستقبل ، كما يتطلب تطوير كرة القدم الكونغولية إدارة صارمة واستباقية للمعدات الرياضية