البطولة الإحترافية: الفتح يكتفي بالتعادل أمام المولودية في مباراة رتيبة

إنتهت مباراة الفتح الرياضي ومولودية وجدة برسم الدورة 29 من منافسات البطولة الإحترافية بالتعادل السلبي والتي إحتضنها مركب مولاي الحسن بالرباط، الفتح الرياضي يبقى في المركز الرابع برصيد 43 نقطة في حين مولودية وجدة في المركز 15 برصيد 25 نقطة.

إنطلقت المباراة بإندفاع كبير من الفتح الرياضي من خلال بناءات هجومية سريعة كادت أن تعطي أهدافا بواسطة أيوب نناح في الدقيقة 12 الذي توغل داخل منطقة العمليات وتخلص من المدافعين حيث سدد بقوة لكن أحد المدافعين حول الكرة لترتطم بالقائم وتحولت للزاوية حيث قدم الفتح الإشارة الأولى حول الضغط الذي سيقوم به على دفاع وحارس المولودية.

 وواصل الفتح الرياضي ضغطه إذ في الدقيقة 14 مرة أخرى وبقوة من خلال هجمة سريعة من الجهة اليسرى الكرة وصلت للاعب حمزة الهنوري الذي بضربة رأسية كاد أن يهزم الحارس العفسة لكن الأخير ببراعة تدخل وأبعد الكرة التي كانت في طريقها للشباك. وظل الفتح الرياضي يناور من كل الجبهات بحثا عن الهدف الذي كان قريبا لكن دفاع المولودية كان يشتت الكرة كلما إقتربت من منطقة العمليات. وتأتي الدقيقة 26 من عمرالجولة الأولى حيث ستتاح أول فرصة للمولودية الوجدية بعد تسديدة قوية من اللاعب محمد باهادي الذي سدد بقوة وكاد باش أن يخدع أيمن مجيد عندما تغير مجرى الكرة لكن الأمور مرت بسلام بعد أن إلتقط الحارس مجيد الكرة بنجاح. الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من عمر الجولة الأولى كاد الفتح الرياضي أن يفتتح حصة التسجيل بعد تنفيذ ضربة خطأ والكرة وصلت لحمزة هنوري لكن الحارس العفسة حولها للزاوية بصعوبة كبيرة، إلا أن هذه الزاوية لم تعط أي جديد لتنتهي هذه الجولة بالبياض.

مع بداية الشوط الثاني سيضغط المولودية الوجدية بحثا عن الهدف وكان شعيب فيضي نشيطا في خط الهجوم حيث كاد أن يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 47 عندما توغل داخل منطقة العمليات لكن محاولته تدخل على إثرها الحارس أيمن مجيد.، وعاد نفس اللاعب لتتاح له فرصة في الدقيقة 52 حيث كاد ان يسجل عندما إنفرد بالحارس أيمن مجيد الأخير تمكن من التصدي للكرة وإبعادها نحو الشرط.

إلا أن مستوى المباراة سينزل بعد ذلك في غياب الحلول الهجومية من الفريقين بعد الصرامة التكتيكية التي نهجها المدربان حتى لا تستقبل شباكهما هدفا مباغثا قد يقلب الموازين.

وبالرغم من المجهود الذي كان يبذله لاعبو الفريقين لكن اللمسة الأخيرة كانت تغيب في المحاولات التي أتيحت لهم وبالتالي تنتهي المباراة على هذا الشكل وبالبياض.