نهضة بركان يعبر حاجز شباب المحمدية بثنائية

عبر نهضة بركان حاجز ضيفه شباب المحمدية بثنائية، وألحق به الهزيمة رقم 16 هذا الموسم، في الوقت الذي أظهر الفريق البرتقالي رغبة واضحة لتحقيق الفوز بأرضه وأمام جماهيره للتصالح معهم بعد السقطة الأخيرة ضد الرجاء.

الفريق البركاني ومنذ بداية المواجهة، عرف من أين تؤكل الكتف بعدما فرض سيطرته على أبناء المحمدية، الذين حاولوا جاهدين تحصين خطهم الخلفي من أجل منع زملاء الفحلي من التسرب نحو مناطق الحارس برحو، قبل أن يكثف فرسان الشرق من ضغطهم بعدما ربحوا العديد من المساحات داخل الملعب.

الفريق البركاني، ركز كثيرا على تنويع طريقة اللعب، بالإعتماد على التمريرات القصيرة التي كان وراءها خيري والزغودي والفحلي، ثم العرضيات التي حد من خطورتها دفاع المحمدية في الشوط الأول، الذي لم يشهد الكثير من فرص التسجيل، وظل الإيقاع فيه متوسطا، بعدما وجدت كتيبة الشعباني صعوبات من أجل هز شباك منافسها الذي تكثل في الخلف، إذ رغم محاولات الصفصافي قيادة بعض الحملات المرتدة للوصول لمرمى الحمياني إلا أن ذلك لم ينفع الزوار لترك بصمتهم واضحة في المباراة.

ولم يتغير واقع الحال في المباراة كثيرا مع إنطلاق الشوط الثاني من حيث إيقاع اللعب، إلا أن نهضة بركان ظهر أكثر جدية في التعامل مع فرص التسجيل،قبل أن يحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 59 سجل منها المدافع البوركينابي إيسوفو دايو الشهد الأول للفريق البرتقالي،ليبادر بعد ذلك ربان المحمدية لإجراء بعض التعديلات على تشكيلته من خلال إقحام دالوزي مكان الصفصافي ثم لكروش بدل النخلي في الدقيقة 64، ليرد عليه الشعباني 3 دقائق بعد ذلك بإدخال لمليوي مكان فاليري وأيضا ميهري بدل الزغودي، لتتواصل المواجهة بمد وجزر بين الفريقين، مع تسجيل تراجع الفريق البركاني للخلف من أجل قيادة هجومات مضادة لخلق الفارق في المباراة التي ظل دفاع شباب المحمدية صامدا فيها أمام الضغط البركاني الذي أثمر الدف الثاني في الدقيقة 83 بواسطة يوسف ميهري ليستسلم أبناء المحمدية لقوة المنافس البركاني الذي وثقت عناصره كثيرا في نفسها مع قرب نهاية المواجهة، لتواصل التحكم في المباراة بالطريقة التي أرادت قبل حسم نتيجة الفوز لصالحها.