بعد إشادة الإعلام الفرنسي.. هل يسير عثمان معما على خطى بلهندة وآيت فانا داخل مونبوليي؟

قدم الشاب المغربي عثمان معما، صاحب 18 سنة فقط، نفسه كواحد من أبرز المواهب الصاعدة في الليغ1 الفرنسية، رفقة ناديه الحالي مونبوليي الفرنسي،ماجعل الصحافة الفرنسية تشيد به وبالمؤهلات التي يملكها،سواء من حيث السرعة في الأداء أو القدرة على ترويض الكرة بشكل  جيد، ناهيك عن الجرأة في إختراق دفاعات الخصوم.

وأكيد أن معما الذي خاض 10 مباريات رفقة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، يعتبر ربحا كبير لمنتخب الشبان، ولو أنه يملك كامل القدرة على اللحاق بصفوف المنتخب المغربي الأولمبي،بعدما تطور مستواه بشكل لافت للنظر ماجعل العديد من ممثلي وسائل الإعلام الفرنسية يتذكرون بتألقه ماسبق وقدمه مواطنيه يونس بلهندة وكريم آيت فانا ناهيك عن عبد الحميد الكوثري في صفوف مونبوليي الفرنسي، الفريق الذي لطالما فتح أبوابه للاعبين المغاربة.

وأكيد أن معما الذي بات محط إهتمام أندية فرنسية وألمانية، سيحصل مع نهاية الموسم الجاري على عقد جديد من قبل إدارة مونبوليي، كونه لايملك في الوقت الحالي عقدا إحترافيا، وهو الأمر الذي يؤرق بال مسؤولي الفريق الفرنسي الذي يتخوفون من إمكانية رحيله، رغم أن اللاعب أبدى في أكثر من مرة إستعداده للبقاء من أجل تطوير مستواه الحالي.

الجدير بالذكر، بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعن طريق كشافها بفرنسا والإدارة التقنية الوطنية، سبق لها تمهيد الطريق أمام معما كي يلعب للمنتخب المغربي، وهو الأمر الذي يجب الإشادة به في طريقة التعامل مع المواهب الصاعدة وعدم تضييعها.