مولودية وجدة يحقق فوزه الأول في البطولة على حساب الحسنية

إنتهت مباراة مولودية وجدة وضيفه حسنية أكادير عن الدورة العاشرة من منافسات البطولة الإحترافية الأولى بفوز أصحاب الأرض والضيافة بنتيجة 1 – 0، من توقيع نادر لوغماتي، وهو الفوز الأول الذي يحققه "سندباد الشرق" حتى الآن في بطولة هذا الموسم..

المباراة احتضنها الملعب الشرفي بوجدة وقادها الحكم محمد بلوط.

ومن غريب الصدف أن هذه الجولة جمعت بين فريقين يعانيان معا من أزمة نتائج، ويقبعان في المراكز الأخيرة، حيث دخل مولودية وجدة هذه المباراة وهو في المركز الأخير بـ4 نقاط فقط.. فيما دخلها حسنية أكادير وهو في المركز 14 برصيد 5 نقاط لا غير.. كما أن الفريقين بحثا معا خلال هذه المباراة عن أول فوز لهما في بطولة هذا الموسم.. إذ لم يسبق لأي فريق منهما أن حقق أي انتصار خلال كل الدورات السابقة.

وتميز الشوط الأول بالتكافؤ، إلى حد كبير، من حيث الأداء، وكذلك من حيث إصرار الفريقين على الخروج بنتيجة مرضية من المباراة..

وكانت المحاولة الخطيرة التي قام بها مولودية وجدة في الدقيقة 36 إيذانا بقرب مجيء هدف الفرج.. إذ سدد إسماعيل غوراد تصويبة قوية من خرج منطقة العمليات إستمات حارس المرمى مهدي الجرباوي في إبعادها وإنقاذ مرماه.

وتمكن مولودية وجدة من التوقيع على هدف السبق في الأنفاس الأخيرة من زمن الشوط الأول عبر لاعبه نادر لوغماتي في الدقيقة 45، ليخرج "سندباد الشرق" هذا الشوط متفوقا بهدف دون رد.

وازداد إصرار الوجديين، خلال الشوط الثاني، على زيادة الغلة وتسجيل هدف ثان، حيث واصلوا ضغوطاتهم على مرمى الضيوف الذين لم يستسلموا ومارسوا حقههم في الضغط أيضا والبحث عن تعديل النتيجة رغم صعوبة المهمة.

وكاد مولودية وجدة أن يضيف هدفا آخر لولا تسرع لاعبيه، في حين وصل حسنية أكادير لمرمى "سندباد الشرق" في الدقيقة 74، عندما سجل له الكونغولي كاتي.. لكن حكم المباراة ألغاه بدافع التسلل.

وعرف مولودية وجدة كيف يؤمن مناطقه ويحافظ على تقدمه في النتيجة، عكس حسنية أكادير الذي حاول مباغتة مضيفه في أكثر من محاولة لكن دون جدوى، لتنتهي المباراة وجدية بهدف للا شيء، ويتنفس الوجديون الصعداء لكونهم حققوا أخيرا فوزهم الأول في بطولة هذا الموسم.. ويظل بالتالي حسنية أكادير هو الفريق الوحيد في البطولة الوطني الذي لم يحقق أي إنتصار إلى غاية الدورة العاشرة.