هل تحدث صفقة حكيمي ومبابي القياسية؟

لعل ما أوحى به أشرف حكيمي ووصل لخبراء التحليل إشارة تكررت وفيها شفرات ينبغي حلها لراديو مونتي كارلو، وهو يعدد مزايا التواصل الكيميائي الآلي بينه وبين مبابي «لا نحتاج لنتكلم فيما بيننا، نتفاهم بإشارة العيون والحركات».

ثم قال «مبابي أخ وليس صديق بالنسبة لي، هو يعلم ما أنوي فعله وبدوري أشتم ما يخطط له وبه يأتي التفاهم سريعا جدا بيننا».

وعن زيدان قال: «هو ملهمي الأول وممتن له قبل انتقالي لدورتموند وما أسداه لي من نصائح، هو من فتح لي باب اللعب للفريق الأول بريال مدريد وهو أكثر مدرب أثر في».

وحين يتم ربط مبابي بريال مدريد، وعودة زيدان الذي تأخر في استئناف حلقات التدريب كونه موعود من بيريز بعقد طويل الأمد تحت سقف بيرنابيو الجديد تقديرا لإخلاصه، وكونه هو من مهد لضم «كامافينغا، تشواميني وبيلينغام»، إضافة لعلاقته بحكيمي وما يمثله لمبابي من إلهام.. حين يحضر كل هذا فقد خمن الخبراء أن حكيمي قد يمثل الحل لصراع اللغز والصفقة المدوية المتعطلة بين باريس سان جرمان الرافض لخروج مبابي بالمجان وريال مدريد الرافض لشراء لاعب حر طليق.

حكيمي قد يدخل في الصفقة فيسدد ريال مدريد سعرا خياليا في ظهير أيمن قد يصبح الأغلى في التاريخ بأكثر من 100 مليون أورو، ويدمج معه مبابي في الصفقة، فيظهر هنا الفريق الباريسي وفي صورة المنتصر لكبريائه ببيع ظهيره بهذا السعر والحقيقة أنه سعر لاعبين «حكيمي ومبابي»، ويظهر ريال مدريد فائزا بالشطارة «ضم مبابي وحكيمي» سويا ب 100 مليون دولار، وكل هذا  تحت مسمى رابح رابح، علما أن هنالك من قال أن حكيمي إنضم لشركة فايزة والدة مبابي مديرة أعماله لهذا السبب، وأن مبابي يرهن قدومه لبيرنابيو بقدوم نصف الآخر، وتلك أيضا رغبة الفنان زين الدين زيدان وهو ما يسمى ب «صفقة القرن»، حيث الجميع فائزون، إذ قال حكيمي مرارا أن رغبته هي العودة لريال مدريد بعدما نضج كثيرا.