رمزي ل" المنتخب": لا تهمني الكواليس حقنا ناخدوه فالتيران

مستعدون للمبيت في فندق غير مصنف لهزمهم 

قال عادل رمزي مدرب الوداد  أنه ولد اليوم و لا تهمه ترويجات الصحف قبل مباراة الترجي ٬ وأنه تعود على الواقعية و التجرد بالكامل من العناوين و المواقع و جاهز لمباراة رادس حتى لو اضطر هو و لاعبوه للمبيت في فندق غير مصنف:

 لا شك أنك سمعت عن كواليس رادس ومباريات الوداد هنالك؟
 عادل رمزي" الكواليس لا تعنيني٬ نشأت على تكوين أوروبي مؤمن بالواقعية و بالملعب٬ تكوين يؤمن أنه لو تكن في يومك ستأكل منافسك حتى ولو تسلح بكل كواليس الكرة و غير الكرة٬ لذلك أنا هنا لرفع هذا التحدي و تغيير هذه العقلية"

 لكن هذا لا يعني أنهم لم يخبرونك بها؟
عادل رمزي" أخبرت بها صحيح من لاعبين عاشوا الوقائع و من إدارة النادي٬ فقط للإستئناس و من باب العلم بالشيء٬ بالنسبة لي أنا منتصر ذهابا و في جيبي هدف وسيطرت على الخصم و منعته من أن يتنفس مثلما يرغب ٬ يهمني أن أبني أساس الخطة على هذه المعطيات و ليس على الكواليس مثلما يقال"

وماذا عن الإكراهات التي قد تصادف؟
عادل رمزي" لقد أتوا عندنا و استقبلناهم بما يليق بالمغاربة٬٫ لو قدر لنا أن نعيش عندهم ظروفا خارجة عن اللعبة سنتكيف معها ٫ لا فرق عندي أن نقيم في فندق 5 نحوم أو نجمتين أو نجمة واحدة٬ لدي حافز مثلما هو عند كل اللاعبين باش ناخدو حقنا بالكرة و فالتيران٫ المغاربة عندهم نفس زايدة و أي مضايقة تمثل لهم حافز لاستنهاض الهمة و الثأر  وهذه سمات الأسود"

تبدو في غاية التفاؤل إذن؟
عادل رمزي" هذا هو الفال الذي أكرره٬ أنا أؤمن في حياتي بالفال : لدينا مجموعة تتحسن٫ لدينا تطور في الأداء٫ لدينا غرينطا تتقوى بالتدريج: لدينا جمهور رائع يدعمنا ٬ فلم لا أكون متفائلا. في الذهاب عرفنا من يكون الترجي لم نسمح لهم بلعب كرتهم مثلما يريدون ٫ في ملعبهم سيلعبونها لكننا نملك الخطة البديلة وهذا لن أكشف عنه الآن"

 هو التأهل إذن؟
عادل رمزي" كل شيء بيد الله سبحانه و تعالى٬ لدينا الرغبة و النية و العزم٬ سنغلق على أنفسنا و نركز كثيرا٬ هذا الجيل هو استمرار لجيل بنجلون و الزاكي ٬ الوداد عائلة و بمن حضر و لا يتأثر بمن غادر و مر ونحن هنا لنكتب سطرا جديدا في كتاب أمجاد هذا النادي"

كلمة لجمهور الوداد؟
 عادل رمزي" لولاهم ما حققنا شيئا٫هم كل شيء في معادلة العودة٫ بدأنا متعبين نوعا ما ٫ دعمونا كانوا خلفنا ما يقومون به في مركب محمد الخامس شيئ خيالي٫ عشت عديد التجارب لاعبا ومدربا لكني لم أشاهد مثلهم قط في الملاعب"