إناث زامبيا يكرسن تفوقهن على المغربيات ويفزن بسداسية

مني المنتخب المغربي النسوي، بثاني هزيمة ضد منتخب زامبيا بستة أهداف لإثنين، بمركب مولاي الحسن بالرباط، بعدما كانت " لبؤات الأطلس" قد خسرن ضد  ذات المنافس بثنائية في المباراة الودية الأولى بملعب الأب جيكو.

وعجزت لاعبات المدرب رينالد بيدروس، عن فرض حضورهم القوي أمام الزامبيات اللواتي، لعبن بواقعية وإنضباط تكتيكي كبير، عكس المغربيات اللواتي سقطن في فخ  أخطاء التمرير في الكثير من  فترات اللعب.

زميلات غزلان شباك، لم يتمكنن من فرض حضورهن القوي في خط الوسط،الذين سيطرت عليه لاعبات زامبيا،في الوقت الذي شكلت فيه المهاجمة باربرا خطورة على مرمى الحارسة المغربية خديجة الرميشي،والدفاع المغربي الذي لم يظهر منسجما بحضور بنزينة وأيت الحاج ومعهما رضواني.

المنتخب النسوي الزامبي، كان سباقا للتسجيل عن طريق لاعبته راشيل في الدقيقة 20، لتتواصل المواجهة بعجز اللاعبات المغربيات عن هز شباك الحارسة ساكالا،إذ رغم مناورات جرايدي والنقاش، إلا أن سيطرة الزامبيات ظلت واضحة ،لتضطر المغربيات لإنتظار الدقيقة 38 لتسجيل هدف التعادل عن طريق سكينة اوزاروي.

ولم تتمكن لاعبات المنتخب المغربي من الحفاظ على نتيجة التعادل، إذ سرعان ماعاد منتخب زامبيا لتسجيل الهدف الثاني عن طريق  اللاعبة راشيل في الدقيقة 40، التي فعلت ماأرادت في الدفاع المغربي الذي ترك العديد من المساحات داخل الملعب، وهو المعطى الذي إستغلته المهاجمة المتألقة باربرا التي سجلت الهدف الثالث لمنتخب بلدها في الدقيقة 43.

وخلال الشوط الثاني، واصل المنتخب الزامبي حضوره القوي، لتحصل المهاجمة باربرا على فرصة جديدة في الدقيقة 55 سجلت منها الهدف الرابع وسط دهشة لاعبات المنتخب المغربي اللواتي عجزن عن مجاراة إيقاع الزامبيات، بعدما سقطن في فخ التمريرات الخاطئة .

وقادت المهاجمة باربرا هجوما سريعا من الجهة اليمنى في الدقيقة  75، لكن الحارسة الرميشي تدخلت لإبعاد تمريرتها العرضية بنجاح،في مواجهة للنسيان لم تظهر فيها المغربيات بمستوى جيد عكس ماكان عليه الحال في آخر مونديال.

في الدقيقة 78 عادت اللاعبة باربرا لتسجل الهدف الخامس لمنتخب بلدها،لنتظر المغربيات لغاية الدقيقة 81 لتسجيل الهدف الثاني عن طريق اللاعبة روزيلا عيان، في مواجهة تواصلت مفتوحة بين المنتخبين، حيث عانت زميلات حنان أيت الحاج من أجل الحد من فاعلية الزامبيات اللواتي سيطرن على المباراة طولا وعرضا،قبل أن تضفن الشهد السادس عن طريق اللاعبة راشيل في الدقيقة 89، وسط ضعف واضح للدفاع المغربي المطالب مدربه بيدروس بمراجعة أوراقه للمرحلة المقبلة لتكوين منتخب قادر على ضمان التأهل لأولمبياد باريس المقبل.