الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تشكر من تعاطف مع المغرب في محنته
الأحد 10 شتنبر 2023 - 16:27عممت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بيانا قدمت من خلالها شكرها العميق لكل الإتحادات والروابط التي واست المغرب في مصابه، بعد الزلزال العنيف الذي ضربه مساء يوم الجمعة.
كما دعت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، الزملاء الإعلاميين المهنيين إلى التصدى بقوة للأخبار الزائفة والمضللة التي تجد لها مرتعا في مواقع التواصل الإجتماعي.
وجاء في بيان الجمعية:
"على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب جهة الحوز وعدد من المدن المغربية مساء يوم الجمعة 8 شتنبر 2023، مخلفا خسائر فادحة في الأرواح، بين قتلى ومصابين بالآلاف، وسقوط المئات من الدور والمنازل والمباني، تلقت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية سيلا من برقيات التعازي والمواساة، وجهتها للجمعية، العشرات من المؤسسات الإعلامية الرياضية حول العالم، تضمنت عبارات المساندة والتعاطف الكبيرين مع المغرب في محنته هاته.
وحرصت الإتحادات الدولي والإفريقي والعربي للصحافة الرياضية، والعديد من الإتحادات والجمعيات والروابط الوطنية بإفريقيا والوطن العربي ومن الدول الصديقة بأوروبا وأسيا والأمريكيتين الوصية على الإعلام الرياضي، على تقديم خالص عزائها لأسر وعائلات الضحايا، والتعبير للإعلاميين الرياضيين المغاربة عن تضامنهم المطلق واستعدادهم للمساهمة في التخفيف من هول الكارثة.
والجمعية المغربية للصحافة الرياضية، إذ تشكر كل الذين شاطروها وشاطروا المغاربة حزنهم وآلامهم بعد الزلزال الأعنف الذي شهده المغرب لأول مرة منذ مائة عام، وتعبر لهم عن صادق امتنانها وعرفانها بما ضمنوه رسائل المواساة من عواطف صادقة ومشاعر نبيلة، فإنها تجدد ترحمها على ضحايا زلزال الحوز، وعزاءها ومواساتها الصادقين لأسر وعائلات الضحايا، وتدعو الله أن يعجل بشفاء المصابين، وتبدي كعادتها، استعدادها الدائم للإنخراط في كل المبادرات المواطنة التي تعبر عن تضامن المغاربة وتكاتفهم وتعاضدهم في مواجهة المحن والأزمات، مشيدة بروح التضامن السائدة بين كل المغاربة لمواجهة هذا الصدع الرهيب.
وتدعو الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، في إطار الإلتفاف الوطني الكبير لتجاوز مخلفات الكارثة الطبيعية، كل الزملاء الإعلاميين المهنيين إلى تشكيل طوق إعلامي يضمن احترافية التعاطي الإعلامي مع هذه الكارثة الطبيعية، ويطفئ نار الفتنة التي تنشرها في وقت حرج وحساس الأخبار الكاذبة والزائفة التي يروج لها عديمو الضمير في صورة معطيات مغلوطة وأفكار الدجل والخرافة، علما أن هناك المئات بل الآلاف من المغاربة من الناجين، الذين هزهم هول الزلزال وأحدث لديهم جروحا نفسية غائرة وباتوا بحاجة إلى ما يرفع عنهم الوجع لا إلى من ينفخ فيه.
رحم الله موتانا وشهداءنا، شافى الله مرضانا ومبتلانا وألهمنا القوة الجماعية لتجاوز مخلفات الأزمة، وحفظ الله بلادنا من كل مكروه".