ضربة جزاء ضائعة وهدف في الأنفاس الأخيرة حكمت على خريبكة بالسقوط

حسمت الدورة 29 من البطولة الإحترافية الأولى، في وضعية الفريق الخريبكي الذي فقد مكانته بالبطولة الإحترافية الأولى، بعد هزيمته مساء اليوم بآسفي أمام الأولمبيك المحلي، بهدف لصفر، سجله البديل عبدولاي ديارا في الدقيقة 90 + 8، بضربة عبر ارتقاء بالرأس.
وجرت المباراة برسم الدورة 29 وقادها الحكم مصطفى كشاف بيد من حديد، حيث وزع العديد من الإنذارات، وطرد لاعبين من آسفي، هما ناجي والحارس الإحتياطي.
وجاء شوط المباراة الأول متكافئا في كل شيء، حيث أتيحت فرصة لكل فريق، بينما حاول الفريق المحلي ضبط إيقاعه ولجأ للمناوشات إلا أنها لم تشكل خطورة على مرمى الفريق الفوسفاطي، لينتهي الشوط الأول متعادلا دون أهداف.
في الشوط الثاني، دخله القرش المسفيوي ضاغطا على مرمى خريبكة، وخلق هجومه فرصا للتسجيل، ولاحت أبرز فرصة له في هذا الشوط، برأسية بونيفاص التي اصدمت كرته بالعمود الأفقي، ثم فرسة أخرى كان وراءها البديل أكسيل ميي، ذات اللاعب كان وراء فرصة أخرى إرتطمت بالعارضة الأفقية.
وضد مجرى اللعب منح الحكم الكشاف ضربة جزاء لخريبكة أضاعها المدافع عكادي، حيث ارتطمت كرته برجل الحاري لكبير العلوي.
مباشرة إختتم عبدولاي ديارا ضغط فريقه بهدف الإنتصار، الذي منح الرتبة الرابعة للقرش، المؤدية لمشاركة خارجية في كأس الكاف.
بينما غادر أولمبيك خريبكة إلى القسم الإحترافي الثاني.