صابر حصريا على "المنتخب" يروي خلافه مع غاريدو وفاندنبروك ومغادرته للوداد

لا حديث في مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية سوى عن مغادرة عبد الإله صابر للمرة الثانية الوداد الرياضي، في الوقت الذي تم الترويج لعدد من الأمور لم تكن صحيحة على كل حال، مادام أن المعني بالأمر وهو عبد الإله صابر لم يخرج للإعلام لتوضيح مغادرته للمرة الثانية.

" المنتخب" وفي إطار إستجلاء الحقيقة من مصادرها إتصلنا بعبد الإله صابر للكشف عن ملابسات مغادرته مرتين للوداد، الأولى بسبب خلافه مع غاريدو الذي أقاله الفريق، والثانية مع المدرب الجديد سفين فاندنبروك، الذي كان قد غادر أبهى السعودي بسبب خلافاته مع اللاعبين وقبل ذلك كان قد غادر الجيش الملكي وظل يتربص به بعد أن ظل عاطلا عن العمل ، حتى تفاجأ الجميع بتوقيعه للوداد.

يقول عبد الإله صابر توضيحا لكل ما تم الترويج له والبداية مع المدرب خوان كارلوس غاريدو:" بالنسبة لغاريدو، لم يكن بيني وبينه أدنى مشكل، وحتى إقتراحاتي التقنية كنت أقدمها له بطريقة حبية، لكونه هو صاحب القرار، سواءا على مستوى التغييرات أو الإعتماد على اللاعبين الأساسيين، لم أتدخل أبدا بطريقة سلبية، دائما كنت أخبره بما يلزم القيام به، والله شاهد على ما أقول، والمشكل الذي وقع لي معه حدث في الملعب، وفي الحصة التدريبية، أخبرت المدرب غاريدووأمام جميع اللاعبين بأن لاعبا يحمل رقك 39 يتميز بالخطورة في تسديد ضربات الزوايا وعليهم الإحتياط، حتى أتفاجأ بالمدرب يصيح ويطلب مني الصمت، ولعل ما قلته حدث في الشوط الثاني من مباراة الوداد وسيمبا وحدث شنآن بين الحارس مطيع والمهاجم سامبو، إثر زاوية لسيمبا، وهو الأمر الذي نبهت له في الحصة التدريبية".

أما خلافه مع سفين فاندنبروك الذي عرف بمزاجه المتقلب ومشاكله، بدليل أنه غادر أبهى السعودي بسبب مشاكله الكثيرة يقول عبد الإله صابر:" كنت قد غادرت الوداد بعد خلافي مع غاريدو وغبت عن مباراة سيمبا، عاد مسؤولو الوداد للإتصال بي مجددا للعودة ومساعدة المدرب الجديد، فأخذت القرار بالعودة، الحمد لله الأمور في مباراة شباب المحمدية مرت بسلام، بالأمس كان يوم وراحة وعدنا اليوم للتحضير لمباراة صن نداونز، وإتفقنا على الساعة التاسعة صباحا، شخصيا كنت بالملعب في الساعة الثامنة وخمسين دقيقة، والمدرب لم يأت بعد بحضور مراقب الملعب، ومساعد المدرب، ومحلل الفيديو ومدرب الحراس، وبما أن المدرب لم يأت بعد دخلنا المستودع وغيرنا ملابسنا للإنطلاق في العمل، وعندما إلتحقت بالجميع بالمكتب كانت الساعة تشير إلى التاسعة ودقيقة واحدة، إذا بالمدرب يصرخ في وجهي من دون أن يرد السلام ويقول لي عليك بالحضور في الساعة التاسعة، والحقيقة الساعة كانت تشير إلى التاسعة ودقيقة واحدة، ضبطت أعصابي وإلتزمت الصمت، وبعد أن إنتهى حديثه مع باقي أفراد الطاقم سألني هل تابعت بعض المباريات؟ بلباقة أجبته بأنني فعلا شاهدت مباريات شباب بلوزداد والأهلي، وأنا واقف وهو جالس، وبعد ذلك إستفسرته عما بدر منه حول التوقيت، وقلت له بأنني جئت قبله بعشر دقائق، وطريقته في الحوار معي كانت مستفزة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نشتغل بهذه الطريقة،  وهنا " ماكاين لا مضاربة ولا والو" وحتى الذين قالوا بحضور بنعبيشة، فهذا الأخير لم يكن حاضرا أصلا، وغادرت المكان،  وقدمت توضيحات لمسؤولي الفريق فيما حدث ووافقوا على قرار رحيلي، هذا كل ما في الأمر وهناك شهود على هذه الواقعة".