ADVERTISEMENTS

الوداد ـ الجيش.. كلاسيكو المغرب.. الإصطدام الرهيب

المنتخب: جلول التويجر الأربعاء 03 ماي 2023 - 11:41

لماذا سيكون للفوز لون الذهب؟


تتجه الأنظار يوم الأربعاء القادم نحو مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء الذي سيحتضن كلاسيكو المغرب والذي سيجمع الوداد الرياضي بالجيش الملكي، وهي المواجهة الحاسمة في صدارة الترتيب العام وأيضا في لقب البطولة الإحترافية، الوداد في حال فوزه في المباراة فإنه سيصعد للصدارة وسيصبح رصيده هو 52 نقطة أي سيصبح فارق النقط بينه وبين الجيش نقطتين، وفي حال فاز الجيش الملكي فإن رصيده سيصبح هو 53 نقطة وسيتجمد رصيد الوداد في 49 نقطة، وبالتالي سنعيش سيناريو رهيب في هذه المباراة التي ستشد الأنفاس بكل تأكيد لكونها محددة للصدارة واللقب.
بأي حال يعود الوداد للبطولة؟
بعد تأهله لدور النصف نهائي في عصبة أبطال إفريقيا، يعود الوداد الرياضي لمنافسات البطولة الإحترافية، حيث سيكون في مواجهة العمر للجيش الملكي في كلاسيكو المغرب والذي سيحدد الصدارة واللقب بكل تأكيد، فالوداد يتطلع للفوز من أجل القبض على الصدارة وتوسيع فارق النقط بينه وبين العساكر، للسير نحو التتويج باللقب، لكن هل بمقدوره الصمود أمام العساكر بعد المجهود البدني الكبير الذي بذله في مباراة سيمبا التانزاني، وبالتالي سيكون على الوداد إعداد لاعبيه بشكل جيد لهذه المباراة حتى لا يفقد أمل البقاء في المنافسة على اللقب.
الجيش مصيره بيده
تاريخيا الجيش الملكي يخسر نزالاته أمام الوداد الرياضي بمركب محمد الخامس لسنوات، وبالتالي سيكون الفريق العسكري أمام الإمتحان الصعب إما أن يفوز ويبقى في الصدارة ويسير نحو التتويج باللقب أو يخسر المباراة وتضيع منه الصدارة ويهرب منه اللقب، لذلك سيكون على العسكريين أن يكونوا جاهزين للمباراة على جميع المستويات حتى لا يخسروا الرهان الذي ظل يدافعون عنه وهو لقب البطولة الإحترافية، لذلك فمصير اللقب هو بيد الجيش الملكي، حتى وإن كانت المهمة صعبة للغاية لكونه سيلعب خارج الميدان.
الأفضلية للوداد
على مستوى الأرقام يتضح بأن الوداد له الأفضلية في الفوز بالدارالبيضاء، وبالتالي ستكون فرصة تاريخية بالنسبة له لتحقيق الفوز والقبض على الصدارة التي ظل يتربص بها بعد أن أصبح فارق النقاط سوى نقطة واحدة، وبالتالي فإن الوداد لن يتراجع عن كسب النقاط الثلاث التي تبقى الشعار الوحيد للفريق الأحمر في هذه المباراة.
هل يفعلها الجيش في قلب «دونور»؟
بالنظر لكون الجيش الملكي غالبا ما كان يسقط بالدارالبيضاء، فقد تكون الفرصة مواتية له لكي يرد لنفسه الإعتبار بتحقيق الإنتصار الذي يبقيه في صدارة الترتيب، وفي حال ضاعت منه فإن اللقب سيكون سيصبح من الصعب تحقيقه، لكون الوداد لن يتنازل عن الصدارة وسيعض عليها بالنواجد إلى آخر دورات البطولة.
الفريق العسكري سيكون في مواجهة نارية، وهي التي ستحدد خريطة اللقب، هذا إذا قلنا بأنها ستكون حاسمة وفاصلة، لهذا فسقوط الجيش بالدارالبيضاء يعني بالدرجة الأولى الإبتعاد عن اللقب، لكن بالمقابل هل بمقدور الجيش أن يخلق المفاجأة بالدارالبيضاء ويعود بالفوز الثمين والغالي يبقيه في الصدارة.
• الوداد يملك سبقا مهما
لا يتمتع الوداد الرياضي فقط بالسبق الإستراتيجي المتمثل في اللعب بمركب النار وسط جماهيره الرائعة، التي لا تفوت مناسبات كهاته، لتبرز قيمة «اللمة» في حياة وداد الأمة، ولكنه أيضا يأتي للكلاسيكو مستفيدا من قسط وافر من الراحة، قياسا بمنافسه الجيش الملكي، على اعتبار أن الفريقين معا خارجين للتو من المنافسات القارية.
الوداد الذي واجه سيمبا التانزاني يوم الجمعة الأخير تمتع بخمسة أيام راحة، بينما لم يتحصل لاعبو الجيش سوى على ثلاثة أيام راحة، وهذا الفارق الزمني قد يكون له تأثير على مستوى استرجاع الطراوة البدنية وأيضا مؤثر ذهنيا، بالنظر إلى حاجة اللاعبين لفسحة زمنية أكبر للتخلص من الضغوط النفسية التي لاحقت المواجهة القارية.
• سجال تكتيكي مرعب
يدرك كل من غاريدو وداكروز قيمة هذه المباراة المفصلية، وما يمكن أن تحدثه نتيجتها على الجانب الذهني، برغم أن ما سيتبقى بعد الكلاسيكو من مباريات (6 مباريات)، سيكون كافيا لتصحيح أي وضع مختل.
ولعل أول مهمة تواجه المدربين معا، قبل التفاصيل التكتيكية، هي إخراج اللاعبين من حالة الضغط النفسي الرهيب، الذي تلا المواجهة الإفريقية والذي يسبق الكلاسيكو بكل حمولاته القوية.
والأكيد أن النزال سيكون سجالا تكتيكيا بين المدربين، قبل أن يكون صراعا ضاريا بين اللاعبين على أرضية الملعب، بخاصة أن الكلاسيكو يحتاج للاعبين في قمة التركيز وبأعلى درجات الطراوة البدنية، وهو ما يؤشر بإمكانية خروج المدربين معا عن التشكيل الإعتيادي.
• من قال أنه حاسم؟
كل كلاسيكو، هو مباراة مهمة وذات قيمة ولا تتنازعها في الأهمية مباراة أخرى، وصحيح أن الكلاسيكو يأتي في توقيت رائع، إذ يصادف الجيش الملكي متصدرا والوداد الرياضي مطاردا، لكن القول بأن الكلاسيكو سيحسم اللقب، فهذا تبخيس لقيمة المباريات الست التي ستعقب الكلاسيكو، والتي تقول أن هناك 18 نقطة تتبقى للتنافس عليها.
الكلاسيكو هو مباراة من 6 نقاط، كل من ظفر بنقاطه سيربح جولة مهمة، لكن المعركة من أجل اللقب ما زالت طويلة وتنذر بالكثير من المفاجآت.. 

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS