رجاء القلوب تخلف الوعود.. هل حان وقت التغيير؟
الأحد 30 أبريل 2023 - 12:22بعد الخسارة التي كان الرجاء الرياضي، قد تعرض لها في القاهرة بثنائية لم يكن أشد المتفائلين من جمهور الفريق الأخضر ينتظر أن يعود النسور بقوة ويحققوا ريمونطادا للتاريخ، والخضرا الوطنية تملك لاعبين متواضعين وبمستوى متوسط لايضاهي قيمة جماهير " العالمي".
الرجاء أخلفت الموعد وهذا ماكان منتظرا، فقيمة الأهلي المصري في القارة الأفريقية وتاريخه مع الألقاب لايوازي الخصوم التي واجهها الفريق البيضاوي في دور المجموعات، حيث إكتسح اليابس والأخضر أمام منافسين صف ثاني، لكنه تواضع حين وضع في أول إختبار أمام " غول إفريقيا" الذي يلعب بتجربة لاعبيه وإستقرار مكتبه المسير.
إهتزت مواقع التواصل الإجتماعي مساء أمس، بعد الإقصاء المر للرجاء في ربع نهائي كأس الأميرة السمراء، ليتم تحميل الرئيس عزيز البدراوي كامل المسؤولية بخصوص مايقع في الفريق الأخضر،ففي الوقت الذي بشر الرجل بتنظيف البيت الرجاوي وتخليصه من كل الشوائب،لم يتمكن للأسف من تحقيق الأهداف التي وعد بها، أبرزها إعادة هيبة الفريق الأخضر على المستوى القاري، من خلال إجراء تعاقدات كبيرة ،ومع أول منعرج حاسم سقط الرجاء وتعرض للإقصاء الذي عصف بها مع صغار القارة السمراء، مايؤكد أن الفريق البيضاوي لم يكن قادرا على دخول مصاف الأندية التي تنافس في " التشامبيونسليغ" وكان عليه مواصلة الرحلة في كأس الكاف، التي يقدر على الأقل الوصول لمباراتها النهائية، أما الرجاء التي كانت ترعب الخصوم فقد ولى عنها الزمن مع الرؤساء الذين كانوا يوفرون كل شيء للفريق من أجل الصعود لمنصة التتويج أمام عمالقة القارة الأفريقية.
وأكيد أنه وبإلقاء نظرة على التركيبة البشرية التي يملكها الرجاء في الوقت الحالي، يتأكد جليا بأنها غير قادرة على مجاراة إيقاع المنافسين بالبطولة، فمابالك بعصبة الأبطال، لذلك ستكون الغربلة واقعا يجب فرضه للتخلي عن أشباه اللاعبين الذين تم النفخ فيهم من قبل الجماهير، وهو في الأساس لايستحقون حمل قميص من حجم الرجاء،ناهيك عن مدرب يتحمل جزءا كبيرا من إقصاء الرجاء بكوتشينغ سيئ ضيع فيه على فريقه الشيء الكثير في مباراة الذهاب بالقاهرة قبل أن يكتوي بالإقصاء في الإياب لذلك سيكون التغيير مطلب أساسي في الفترة المقبلة التي تتطلب التعاقد مع ربان يملك من التجربة ما يكفي في القارة السمراء وبتواجد رئيس له من التجربة مايكفي في التسيير الرياضي وليس مسؤلين يستهلكون في الكلام صباح مساء دون أن يظهر أي تغيير على رجاء القلوب التي ساء زمنها في العهد الحديث.