ADVERTISEMENTS

وليد أفضل من غوارديولا بالإستحواذ

منعم بلمقدم الجمعة 17 فبراير 2023 - 10:14

 لن تقنعنا “فيفا” ولو إنتدبت جهابذة العالم من منظرين وخبراء الجلد المدور بكافة الأطياف بأن وليد الركراكي لا يستحق تحت أي مسمى أو طائل التواجد ضمن زمرة الثلاثي الموعود بجائزة الأفضل الذين حصرتهم مؤخرا وبقي وليد خارجهم.
 كان من الممكن أن نقتنع مثلا لو حضر ديديي ديشان لنقول أنه وصيف لبطل العالم، لكن أن يحضر بيب غوارديولا ويغيب الركراكي فهذا سطو وتجاوز وخرق لمعايير الجودة والكفاءة وتسلط عليهما.
 لذلك رد الركراكي وناذرا ما يرد عبر «سطوري» خاص به على الفيسبوك لما لمسه من تعاطف واسع معه كونه الأفضل في عيوننا رغم أنف “فيفا”.
 سطر وليد على هذا «السطوري» ما حققه من إنجازات جماعية مع الوداد محليا وقاريا، وما تحقق من إعجاز مع الفريق الوطني في الدوحة الفيحاء بملاعبها المدينة التعليمية، حيث تعلمت إسبانيا أن الإستحواذ الموروث عن غوارديولا نفسه ما عاد يجازى٬وقد سخر منه وليد بأنه لو إستحق نقاطا فسيطلب “فيفا” أن تشفق على رواد ومريدي هذه المدرسة فيمنحون الماتادور نقاطا.
 وفي ملعب البيت تمرد وليد على أصول الضيافة التي هي 3 أيام في تقاليدنا، فإذا به بقي بالبيت لأكثر من 3 مباريات، بعد أن كان أول الواصلين وآخر المغادرين مثلما لم يتوقع أكثر المتفائلين ولا تمنى أكثر المتشائمين المتنطعين.
 وفي الثمامة أصر وليد على أن تلبس المدرجات العمامة المغربية٬ وقد لقن البلاجكة درسا بالإنتصار مع الرأفة بهدفين  والثالث كان شرعيا بدوري ألغته الشريحة غير الذكية لكرة “فيفا” التي نسبت الجريمة لخصلات شعر العميد سايس.
 أن ينتصر وليد على 3 منتخبات من المصنفة بين العشرة الكبار في تصنيف “فيفا”، وهم تباعا إسبانيا والبرتغال وقبلهم بلجيكا وتتعادل مع كرواتيا، وهي بدورها من زمرة هذه العشرة، وأحرج الديك الفرنسي الذي سال له العرق البارد قبل العبور للنهائي، ولا يكافأ وليد بالبقاء مع 3 الكبار فهذا هراء ما بعده هراء.
وليد جمع الحسنيين أيتها الفيفا، حقق معجزة البطولة الثانية تواليا التي لم تتحقق للوداد منذ 3 عقود ومعجزة العصبة الثالثة دون ميركاطو ولا تعاقدات، بينما غوارديولا  بملايير الإمارات وسخاء البترو - دولار ضم غليرش لوحده ب 100 مليار سنتم مغربية، بمعية فودين ومحرز ودي براون وغوندوغان وـ والكر وستيرلينغ ومؤخرا هالاند، ولم يقو على الظفر بعقدته الأزلية عصبة الأبطال الأوروبية. مثلما فشل في بلوغها مع عملاق بافاريا ومنذ غادره البرغوث وبقية نجوم لاماسيا، وهو يتوه على وجهه هائما باحثا عنها ...
وليد تفوق مع الوداد النادي والفريق الوطني المنتخب، فكان متفردا بين كافة المدربين المرشحين لهذه الجائزة، كان أكثر من أن تستحوذ على الإعجاب ؟ فأينهو غوارديولا من كل هذا.
 اعطوا لوليد ما للسيتزن وأعطوا لغوارديولا ما كان للوداد ولتقلب معنا الفيفا المعادلة لنتبين الأفضل؟
وكأن وليد كان يحدس كل هذا وهو يقصف من المونديال ومنصات ندواته الصحفية التي تفوق فيها حتى على عنطزة غوارديولا، قصف الإستحواذ السلبي الذي ورط فيه غوارديولا أندية ومنتخبات ولم يربحوا به ومعه ولو كأس مشروب غازي حلال ؟
علاقة وليد مع لاعبيه في بعدها الإنساني تتجاوز علاقة غوارديولا دون أن نعرض لفصولها ونماذجها مع عديد اللاعبين، وآخر من يواصل تحمل هذا الإستعلاء لمن سموه فيلسوف المدربين الإسبان هو الجزائري محرز مثلما سبقه زلاطان السويدي وإيطو الكامروني، وديكو البرتغالي وتوري الإيفواري وكيتا المالي، وحتى دافيد فيا ابن جلدته لهذا التسلط والإستعلاء.
عيب أيتها الفيفا أن تكافئي غوارديولا على ألقاب محلية تحصل عليها مع أسوأ نسخ جاره اليونايتد وفي أكلح أحوال تشيلسي وفي عز اندحار ليفربول وتواري توتناهام وليستر سيتي.
عيب أيتها الفيفا ألا تكافئي وليد من كان هو طوندوس المونديال، سيد استحواذ الإعجاب من كان على رأس البوز في موقعك الرسمي، عيب أيتها الفيفا أن لا تكافئي مول النية فجائزتك هته «غادي تضرب فالبوطو» والبقية من عندكم...

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS