لهذا على النفطي أن يكون أسعد مدرب في العالم

لأنه أولا يدرب الوداد أكثر متوج بالمغرب بين البطولات المحلية والقارية٫ ولأنه يدرب بطل المغرب وبطل أفريقيا.
ولأن الوداد مكنه من حلم ما توقعه وهو حضور مونديال الأندية ٫ ولأن الوداد أعطاه فرصة  التواجد  في عصبة الأبطال التي لم يحلم بها من قبل ٬ و هي الأمور التي اعترف بها النفطي من تلقاء نفسه وقال أنه مدين للوداد بهذا التعاقد وسيقاتل كي يجعل أنصاره فخورون بهذا الانتداب.
لذلك على النفطي أن يلعب الكرة التي تعود عليها الوداد منذ نشأته٬ كرة الهجوم و ليس الكاتناشيو الإيطالي المعجون بقليل من التونسية.
فليس معقولا ولا مقبولا أن يسجل الوداد 4 أهداف في آخر 8 مباريات بينها ضربتي جزاء وزاوية بتوقيع مدافعه العملود.
 النفطي حسن منظومة الوداد الدفاعية الذي استقبل في آخر 8 مباريات هدفا واحدا من ضربة جزاء سجلها لاعب الهلال محمد كنو وهذا يحسب له على كل حال.