أولمبيك آسفي أجهز على شباب المحمدية في آخر الأنفاس

جرت قبل قليل مباراة مباراة شباب المحمدية وضيفه أولمبيك آسفي، برسم الدورة التاسعة من البطولة الإحترافية الأولى، والتي قادها الحكم نحيح، وانتهت بهزيمة الفريق الفضالي على أرضه بهدفين مقابل هدف.
الشوط الأول بين الفريقين، لم يكن في مستوى اةتطلعات، حيث جاء رتيبا في مجمل دقائقه، وفقط سجلت بعض المحاولات القليلة جدا من الشباب والأولمبيك، ضاعت لسوء التركيز.
بينما في الشوط الثاني، إرتفع نسق الإيقاع، حيث اجتهد لاعبو الفريقين من أجل بلوغ المرمى، وهو ما حصل.

وظهر الفريق الزائر، أولمبيك آسفي أكثر خطورة، وكان قاب قوسين من تسجيل هدف، إذ شكل عبد الغفور مهري وعلي عشا وغيلوف خطورة على مرمى برحو حارس مرمى شباب المحمدية، الذي طالب لاعبوه في الدقيقة 71 بضربة جزاء، إلا أن الحكم نحيح أمر باستمرار اللعب.
وبما أن الفريق المحلي صنع أربع محاولة، وبما أن الفريق الضيف أهدر فرصه السانحة للتسجيل، فقد دفع الثمن، حيث عاقبه الشباب بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 78 عبر اللاعب عزيز النخلي الذي استغل تمريرة زميله بوشتة من الجهة اليسرى، وحولها برجله اليسرى داخل المرمى.

وحاول الأولمبيك تعديل الكفة، حيث خلق بعض فرص التسجيل، استمات من خلالها خط دفاع المحمدية وحارسهم برحو، بوقوفهما سدا منيعا دون تلقي الهدف، إلا أن إصرار الفريق الضيف على الخروج بنقطة التعادل، وصلوا إلى مبتغاهم،د في الدقيقة 85، عبر البديل صماكي الذي استغل كرة سبطت أمامه مرتدة من الدفاع وسدد بتركيز مسجلا هدف التعادل.

ولم يكتف اولمبيك آسفي بهدف التعادل، بل أصر على إنهاء المباراة لصالحه، وبفعل التغييرات التي قام بها المدرب المصري طارق مصطفى وقراءته الجيدة لشوط المباراة الثاني، أدخل مهاجما آخر هو يوسف مشط الذي استغل تمريرة زميله ديارا وسددها في الركن الأيمن لمرمى الشباب، مسجلا هدف الفوز.
هذه الهزيمة تركت الفريق الفضالي، في رتبته العاشرة ب11 نقطة مؤقتا، فيما قفز قرش آسفي إلى الرتبة الرابعة ب15 نقطة.