الأسود والمونديال: ضربات الحظ تبعدنا عن مونديال الأرجنتين

بعد أن خابت آمالهم في كسب ورقة الترشح لنهائيات كأس العالم 1974 بألمانيا، نتيجة ما تحدثنا عنه في حلقة سابقة من وجود مؤامرة استهدت أسود الأطلس، فقد دخل الفريق الوطني تصفيات كأس العالم 1978 التي أقيمت نهائياتها بالأرجنتين وسط جدل عالمي كبير، بسبب النظام الديكتاتوري الذي ساد الأرجنتين وقتها، دخل الأسود تلك التصفيات بتصميم كبير على الذهاب لأبعد نقطة ممكنة، إلا أن القرعة شاءت أن يلتقي الفريق الوطني في أولى الأدوار مع نسور قرطاج في مواجهة محلية حارقة انتهى فصلها الأول يوم 12 دجنبر 1976 بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء متعادلا بهدف لكل منتخب، فقد كان الفريق الوطني سباقا للتسجيل بواسطة نجم النادي المكناسي سابقا الغويني في الدقيقة 35، قبل أن يدرك أسطورة كرة القدم التونسية طارق ذياب هدف التعادل في الدقيقة 56.
المواجهة الحاسمة والفاصلة برسم إياب الدور الأول استضافها ملعب المنزه بتونس يوم 9 يناير 1977، وأبدا لم تخرج تلك المباراة عن سيناريو الجولة الأولى بالدار البيضاء، فهذه المرة سيتقدم نسور قرطاج بهدف العبيدي في الدقيقة 34 ليتمكن مصطفى يغشا من إدراك هدف التعادل في الدقيقة 55.
ولحسم إسم المتأهل للدور الثاني من التصفيات كان من الضروري اللجوء لضربات الجزاء الترجيحية التي أعطت التفوق للمنتخب التونسي مع تسجيل تضييع الأسطورة أحمد فرس لإحدى ضربات الجزاء، وبذلك يغادر الفريق الوطني تصفيات مونديال هذه النسخة من الدور الأول.
 
مباريات الأسود في تصفيات مونديال 1978
• الدور الأول
-  المغرب ـ تونس: 1 ـ 1
هدف المغرب: الغويني (د34)
-  تونس ـ المغرب: 1 ـ 1
(4 ـ 2 بعد ضربات الترجيح)
هدف المغرب: مصطفى يغشا (د55)