البطولة الإحترافية 1..إتحاد طنجة يطرد شبح الأصفار بتعادل مع الوداد

إكتفى الوداد الرياضي، بالتعادل السلبي ، عندما رحل لطنجة، لمواجهة الإتحاد المحلي،برسم مؤجل الدورة 5 من البطولة الوطنية،في اللقاء الذي أجري بملعب طنجة الكبير،ولعب بإيقاع متوسط،بعدما غابت عنه الفرجة ومعها النجاعة عن لاعبي الفريقين. وجاءت المباراة متحركة بين الطرفين، منذ بدايتها في الوقت الذي إعتمد الفريق الأحمر، على تسربات أووك ومعه أوناجم، دون أن يتمكنا من هز شباك الحارس بدرالدين بنعاشور،في الوقت الذي تواصلت ضغوطات الزوار على الدفاع الطنجي بكل قوة،حيث تم التركيز كثيرا على المهاجم سامبو الذي ظل معزولا شيئا ما عن باقي رفاقه. وحاول الوداد الإستفادة من المساحات التي تركها لاعبو إتحاد طنجة في الملعب ،وخاصة في الوسط، لكن كتيبة المدرب حسن فاضل حرصت على تحصين خط دفاعها، ماجعل الفريق البيضاوي يجد صعوبات لإختراق الخط الخلفي للإتحاد الذي تكثل لاعبوه للدفاع عن مرماهم خلال الشوط الأول، الذي جاء متوسطا وغابت فيه النجاعة على الفريقين معا. ومع إنطلاق الشوط الثاني،حاول الوداد الضغط على منافسه، من أجل خلق أكبر عدد من فرص التسجيل،لكنه تعرض لصدمة قوية في الدقيقة 51 بعدما طرد الحكم حمزة الفارق لاعبه بديع أووك بعدما عاد ل" الفار" ووقف على تدخله الخشن في حق كياني، قبل أن تتواصل المباراة برغبة واضحة من الإتحاد للإستفادة من النقص العددي،ليجد لاعبو الوداد أنفسهم مطالبين ببذل مجهودات بدنية لمسايرة إيقاع المواجهة،وبخاصة الظهير عملود الذي صعد كثيرا في الجهة اليمنى لمساندة خط هجوم الوداد. ورغم طرد أووك لم يغامر الفريق الطنجي كثيرا بالضغط على مرمى الفريق الأحمر، في الوقت الذي لجأ الإتحاد للإعتماد على المرتدات من أجل وصول مرمى الحارس رضا التكناوتي،الذي وقف سدا منيعا أمام تحركات المهاجم أتشباو. وفي ظل معاناة الوداد إضطر لاعبوه للعب كرات طويلة،وهو الأمر الذي لم يكن ناجعا لخلق فرص واضحة للتسجيل،مقابل ذلك إضطر حسن فاضل لإخراج المهاجم أتشباو وإقحام زميله دجاما لمنح الخط الأمامي دينامية أكثر، لكن ذلك لم يكن فعالا من أجل لفت لاعبي الفريق المحلي للأنظار في مباراة لعبت بإيقاع متوسط، وإنخفض فيها مردود اللاعبين البدني في الربع ساعة الأخير،الذي شهد تراجعا كليا للوداد الذي أراد تحصين مناطقه بحثا عن الخروج بنقطة التعادل، التي لم تنفع دون ادنى شك الفريق الطنجي الذي يستمر في التخبط في أسفل الترتيب