ضيف المونديال.. صلاح الدين بصير.. ذكرى مونديال 1998 الأليمة لن أنساها
الثلاثاء 18 أكتوبر 2022 - 19:18يبقى صلاح الدين بصير من اللاعبين الذين تركوا بصمات واضحة مع المنتخب المغربي، حيث شارك في مونديال 1998 بفرنسا، ونتذكر هدفيه الجميلين في مرمى سكوتلاندا، وهي المباراة التي اختلطت فيها مشاعر الفرح والحزن لبصير ولسائر أفراد مننتخب المغرب.
ماذا تعني المشاركة لأي لاعب في المونديال؟
- هو حدث بعتي الشيء الكثير لأن المونديال له مكانة خاصة في المشوار الكروي لأي لاعب ، هو حلم وطموح كبيرين.
الحمد لله أنه كان لي الشرف لأشارك في هذا الحدث مع المنتخب المغربي في مونديال 1998.
أكيد أن ما ميّز هذه النسخة بالنسبة لكم هو الجمهور المغربي؟
- أنا أعتبرها نسخة استثنائية للمنتخب المغربي، لأنها نظمت في فرنسا، ونحن نعرف أن هذا البلد به جالية مغربية كبيرة، أتذكر صور جمهورنا الذي لم يبخل علينا بالدعم والمساندة منذ وصولنا لفرنسا، لقد كان حافزا مهما لنا.
ما هي الذكريات التي حملتها من خلال هذه المشاركة؟
- هي ذكرى معجونة بالفرح والسعادة في المباراة التاريخية ضمن مجموعتنا أمام سكوتلندا وكانت هي المباراة الثالثة لنا.
كنت سعيدا لأني سجلت في هذه المباراة هدفين، لقد عشت ضغطا كبيرا في مباراتي الجولتين الأولى والثانية أمام النرويج والبرازيل، لاني كنت أعرف انتظارات الجمهور المغربي، لذلك كنت سعيدا بذلك خاصة أني. كنث واثقا من التأهل للدور الموالي.
النهاية ربما لم تكن سعيدة؟
- فعلا هذا الفرح تحوّل لحزن، كنا متقدمين 3/0، لكني شاهدت حركة غير عادية في مقعد الاحتياط في اللحظات الأخيرة من المباراة، حيث انتاب غضب كبير المدرب الراحل هنري ميشيل وكذا اللاعبين، َلم أر عليهم الفرح بالفوز،.
فطنت وقتها إلى أن المنتخب البرازيلي الذي كنا نظنه أنه سيتعادل أو يفوز لنتأهل، إذا به خسر في آخر ثواني المباراة بهدف للمنتخب النرويجي الذي فار 2/1.
هي ذكرى مع الأسف أليمة لن أنساها لأننا كنا نستحق التأهل، لولا السيناريو غير المفهوم الذي جرى في مباراة البرازيل والنرويج.