ابوخلال وبوفال في عز التوهج ..وسلامة يؤكد

لا مجال للشك من أن تولوز كان هو سيد قمته امام اونجي بحضور الدوليين ابو خلال وسفيان بوفال كاساسيين دون اوناحي الموضوع في الاحتياط ، جاء ذلك من خلال التفوق الكبير الذي حرص عليه تولوز من أجل ربح نقاط المباراة . وبدا الدوليان زكرياء ابو خلال وسفيان بوفال أكثر دينامية ونشاطا وفعالية هجومية افتقدت فقط للاهداف سيما من ابو خلال عند الدقيقة 44 عندما تجاوز أربعة لاعبين وسدد بقوة جانبا في أبرز محاولة خطيرة قادها من جملة الهجمات والتمريرات العرضية من جهة اليسار ، وبنفس التوجه لم يجد بوفال السند الكامل للوصول الى المرمى بعد أن كانت احداث الشوط الاول قد قادت تولوز الى الفوز بهدفين لواحد لحساب الدورة 11 من البطولة الفرنسية لينتهي الشوط الاول بفوز تولوز بهدفين لواحد دون حضور الدوليين في الاهداف. الا أن رد بوفال سيكون حاضرا من دون حظ في الدقيقة 58 عندما أخطا الحارس في تمرير الكرة الى أحد زملائه ليتسلم بوفال الكرة ويسددها الى المرمى مباشرة دون أن تدخل الى المرمى بعد أن تدخل احد المدافعين لابعاد الخطر ، ثم عاد ليمرر كرة هدف التعادل مجددا دون أن تجد رجل عبد الله سيما. وهذا الاهدار سيرد عليه تولوز بالافضلية بهدف ثالث في الدقيقة 67 من الهولندي سبيرينغس في وقت ظل ابو خلال نشيطا ومهددا للمرمى من الجهة اليسرى .وقتها تم الزج باوناحي في الدقيقة 69 من اجل اعطاء دينامية فعالة ، لكن دون ان يصل اونجي الى المرمى ، فيما تم تغيير بوفال في الدقيقة 81 لتغيير النشاط الهجوم من جانب المغربي امين سلامة الذي سيكون له وقع تقليص الفارق بهدف رائع من رأسية بديعة في الدقيقة 90+1 قبل ان يرد اوناحي بقذيفة كادت تصيب التعادل ، لينتهي اللقاء بثلاثة اهدف لاثنتين ، مثلما تم تغيير ابوخلال لتحصين الفوز وارتقى تولوز الى المركز التاسع برصيد 15 نقطة ، فيما استقر بوفال في الخط الاحمر للنزول برصيد ثمان نقط.