الرياضة للجميع: يوم رياضي بامتياز بمركب مولاي رشيد بالدار البيضاء

نظمت جمعية رياضة بلا حدود، أمس الأحد 9 أكتوبر بالمركب الرياضي مولاي رشيد بالدار البيضاء، تحت إشراف الجامعة  الملكية المغربية  للرياضة
للجميع، أنشطة رياضية متنوعة، احتفاء باليوم الوطني للمرأة، الذي كان جلالة الملك محمد السادس قد أقره في الخطاب الذي ألقاه جلالته يوم 10 أكتوبر 2003 وأعلن فيه عن المدونة الجديدة للأسرة أمام البرلمان.
وتضمن هذا اليوم الرياضي بامتياز، الذي صادف الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، والمنظم بشراكة مع مقاطعة مولاي رشيد وتنسيق مع اتحاد الجمعيات الرياضية، أنشطة رياضية متعددة ومتنوعة غير تنافسية، استفادت منها عشرات النساء والفتيات والفتيان بتأطير من الجامعة والجمعية.
ووفق رئيسة جمعية رياضة بلا حدود، زينب مفتكر، فإن الهدف المتوخى من تنظيم هذه الأنشطة الرياضية يكمن بالخصوص، في السعي إلى إشاعة الثقافة الرياضية لدى مختلف شرائح المجتمع، والتوعية بأهمية الرياضة للحفاظ على الصحة البدنية والتحصين من أمراض العصر، وتقوية المدارك العقلية والجسمانية.
وفي إطار تخليد المغرب لهذا اليوم في 10 أكتوبر من كل سنة، سينظم اتحاد يعقوب المنصور للرياضة للجميع يوم الأربعاء المقبل 12 أكتوبر، بشراكة مع المديرية الجهوية للشباب بالرباط ، يوما رياضيا وتحسيسيا  لمحاربة سرطان الثدي وعنق الرحم .
وستقام هذه الأنشطة الرياضية والحملة التحسيسية بقاعة الرياضات ابن رشد بداية من الساعة الثانية زوالا.         
وفي السياق ذاته، وبمقتضى اتفاقية الشراكة المبرمة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع يوم 8 مارس 2017، سيتم يوم الجمعة المقبل 14 أكتوبر، تنظيم يوم رياضي بالسجن المحلي خريبكة 2 لفائدة عدد من النزيلات احتفاء باليوم الوطني للمرأة.     
 وكانت الجامعة قد نظمت بشراكة مع المندوبية العامة
يوم 9 مارس 2017 أنشطة رياضية متنوعة بالسجن المحلي خريبكة 2 استفادت منها 130 من نزيلات المؤسسات السجنية بجهة بني ملال خنيفرة.
وتروم الاتفاقية، التي كان قد وقعها المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج السيد محمد صالح التامك، ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع السيدة نزهة بدوان، تمكين نزلاء المؤسسات السجنية من ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية والألعاب التقليدية، وذلك في إطار جهود الوقاية الصحية لهؤلاء النزلاء والتهييء لإعادة إدماجهم بعد انقضاء فترة عقوبتهم والإفراج عنهم.
.