مونديال 2022: قطر تقول إنها واثقة من قدراتها التنظيمية رغم "المشككين"

اعتبر الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر حسن الذوادي أن بلاده ستثبت قدرتها على استضافة كأس العالم لكرة القدم رغم "التشكيك" فيها، وذلك قبل انطلاق المونديال في تشرين الثاني/نونبر المقبل. وتستعد الدولة الخليجية الغنية بالغاز لاستضافة الحدث الأكبر في تاريخها حيث تتجه لاستقبال أكثر من مليون مشجع في أول مونديال ي قام على مشارف الشتاء وفي منتصف الموسم الأوروبي من 20 تشرين الثاني/نونبر وحتى 18 كانون الأول/دجنبر. وقال الذوادي في مقابلة نشرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" الخميس مقتطفات منها إن "دولة قطر تخطت منذ وقت طويل مرحلة الرد على المشككين في قدرتها على استضافة نهائيات كأس العالم". وتابع "إننا منذ اليوم الأول كنا على يقين أن الأفعال على أرض الواقع هي التي ستثبت للجميع قدرة قطر على استضافة مسابقة كبيرة بحجم كأس العالم". وتتوقع قطر أن يزورها أكثر من مليون شخص خلال المونديال. وقد تم الانتهاء من الأعمال في كل ملاعب كأس العالم الثمانية، وتتركز الأنظار حاليا على قضايا النقل والإقامة للأعداد الهائلة من المشجعين. وكانت قطر أكدت أن "الجميع مرحب بهم" في كأس العالم، مشيرة إلى إصلاحات في قوانين العمل بما في ذلك الحد الأدنى للأجور بعد انتقادات طالتها حيال مسألة حقوق العمال الأجانب. كما يصر المنظمون أيضا على أنه سيكون هناك أماكن إقامة كافية لجميع المشجعين في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة. وقال الذوادي إن قطر ومنذ فوزها بشرف استضافة كأس العالم في العام 2010 نظمت "الكثير من الأحداث المهمة التي ردت على كل المشككين، ومنها كأس العرب (...) قطر 2021، والتي كانت أكثر فرصة تم خلالها تجربة الخطط التشغيلية للمونديال بشكل متكامل". وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس أنه ابتداء من يوم 27 أيلول/شتنبر ستنطلق مرحلة مبيعات اللحظة الأخيرة وستتواصل حتى نهاية كأس العالم. وقال المنظمون الشهر الماضي إنه تم بيع 2,45 مليون تذكرة، علما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن أن إجمالي عدد التذاكر سيبلغ 3010679، بما في ذلك تذاكر مرحلة اللحظة الأخيرة.