ADVERTISEMENTS

الفتح أسعد وليد وبعدها صار عقدته

المنتخب: بلمقدم الإثنين 18 يوليوز 2022 - 11:13

أن تكون الفتح هي فاتحة الخير على وليد، فهذا قد حدث قبل 6 سنوات بعدما مهد له الفتح المجال ليفتح مضمار التدريب حيث اليوم يكتسح الأرقام ويزين السجل بالبطولات المتفردة والمختلفة. لكن أن يتحول الفتح بعدها، وقد عاد وليد من قطر، من مصدر سعد ونجاحات لعقدة، فهذا ما لن يرضى به الركراكي كيف ذلك؟
هذا العام واجه الركراكي فرقا عديدة بين البطولة وعصبة الأبطال وكأس العرش. فاز عليها جميعها على الأقل مرة واحدة ودون استثناء وقد كان الرجاء الوحيد الذي لم يهزمه إلا أنه فعل ذلك في ربع نهائي الديربي بـ»العربي الزاولي». 
الفتح هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر من وليد الذي هزم الأهلي والزمالك وبلوزداد وبترو وساغرادا، وغيرهم.. والفتح أكثر من هذا هو الفريق الوحيد الذي هزم الركراكي مرتين ذهابا وإيابا و سجل عليه 5 أهداف. ولو تكن الثالثة ثابتة بالإقصاء فمؤكد سيتحول الفتح من فاتح خير وسعادة لعقدة متلازمة ومزمنة على الركراكي. 
فهل يكون الفتح قاطع الحبل السري بين وليد وحلم الثلاثية في موقعة  فاس الموجعة لـ»الراس»؟ 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS