ماذا تغيّر في الوداد بعد إنجاز 2017؟
الإثنين 30 ماي 2022 - 13:17يطارد الوداد لقبه الثالث في عصبة الأبطال عندما سيواجه الأهلي المصري، حيث فاز به في نسختي 1992 و2017، ومؤكد أن المواجهة لن تكون سهلة على الفريقين، حيث يبحث كل طرف على التتويج وإضافة لقب جديد للخزينة، علما أن. الأهلي فاز بالكأس في 10 مناسبات، وهو أكبر الأندية في القارة الإفريقية فوزا بكأس العصبة.
• النجمة الثانية
يتذكر الوداد الإنجاز الذي حققه إثر فوزه بعصبة أبطال إفريقيا بعد طول انتظار، ويعود آخر صعود مغربي إلى منصة التتويج قبل إنحاز الوداد في هذه المناقسة لعام 1999 عندما فاز الرجاء باللقب على حساب الترجي التونسي، ومنذئذ بحثت الكرة المغربية عن تتويج جديد إلى غاية عام 2017.
ولم تكن مهمة الوداد بالسهلة، خاصة أنه واجه فريقا مجربا من قيمة الأهلي الذي كان كالعادة مرشحا للفوز باللقب، لكنه اصطدم بدوره بفريق ودادي لم يكن مستعدا للتنازل عليه.
ونجح الوداد في العودة بتعادل ثمين من القاهرة بهدف لمثله سجله بنشرقي، وفاز في الإياب بملعب محمد الخامس بهدف للاشي سجله وليد الكرتي.
• الحسين عموتا
بين إنجاز 2017 والنهائي المنتظر، شهد الوداد تغييرات، أهمها الجانب التقني، حيث كان الحسين عموتا هو صانع ذلك الإنجاز، وكان بالمناسبة أول مدرب مغربي يفوز بهذا اللقب، ذلك أن الألقاب السابقة كانت بقيادة مدربين أجانب، ولم يكمل عموتا مشواره مع الفريق البيضاوي وغادره بعد نهاية الموسم، ليقود الفريق الأحمر بعده بعض المدربين أبرزهم الأرجنتيني ميغيل غاموندي والتونسي فوزي البنزرتي.
وتعاقد الوداد هذا الموسم مع وليد الركراكي، حيث راهن على اللمسة المغربية، رغم أنه توصل بسير مجموعة من المدربين الأجانب، لذلك يسعى الركراكي تحقيق إنجاز عموتا، ليكون ثاني مدرب مغربي يفوز بلقب كأس عصبة أبطال إفريقيا.
• كدارين الاستثناء
بعد خمس سنوات عن اللقب الأخير للوداد في عصبة الأبطال، كان من الطبيعي أن يعرف الفريق الأحمر تغييرات في تركيبته البشرية، ذلك أن كل نجوم الفريق البيضاوي رحلوا، منهم من دخل تجارب احترافية خارج المغرب، وأبرزهم وليد الكرتي ومحمد أوناجم وأشرف بنشرقي الذين انتقلوا لبطولة مصر، واسماعيل الحداد الذي توجه لقطر، وأمين عطوشي الذي يلعب بالبطولة السعودية، ومنهم من يواصل مشواره بالبطولة الإحترافية، كالقائد ابراهيم النقاش الذي يمارس باتحاد تواركة وعبداللطيف نصير باتحاد طنجة والحارس زهير العروبي الذي يلعب للمغرب الفاسي، فيما اعتزل لاعبون آخرون كصلاح الدين السعيدي ويوسف رابح.
ويشكل بدر كدارين الإستثناء الوحيد في المجموعة الودادية، إذ يبقى اللاعب الوحيد الذي كان مع ذلك الجيل الذي فاز باللقب، حيث لعب النهائي أساسيا، رغم أنه كان يفتقد للخبرة الإفريقية، لكن عموتا وضع فيه الثقة وقدم نهائيا جيدا، غير أنه اليوم خارج حسابات المدرب للركراكي.
• جيل جديد
يحلم هذا الجيل الجديد أن يصعد إلى منصة التتويج الإفريقي، وباستثناء كدارين، فإنه لم يسبق لهؤلاء اللاعبين أن صعدوا إلى منصة التتويج في هذه المنافسة، بل منهم من لم يسبق له أن فاز بأي لقب كصلاح الدين بنيشو ومنصف الشراشم وأمين فرحان.
ويرى لاعبو الوداد في هذا النهائي فرصة مواتية ليدخلوا تاريخ القلعة الحمراء والتتويج بأمجد الكؤوس.
وبدوره يحلم وليد الركراكي أن يدخل تاريخ النادي ليقود فريقه للتويج الثالث في هذه المنافسة وليكون أيضا ثاني مدرب مغربي يفوز بهذا اللقب بعد الحسين عموتا.
يطارد الوداد لقبه الثالث في عصبة الأبطال عندما سيواجه الأهلي المصري، حيث فاز به في نسختي 1992 و2017، ومؤكد أن المواجهة لن تكون سهلة على الفريقين، حيث يبحث كل طرف على التتويج وإضافة لقب جديد للخزينة، علما أن. الأهلي فاز بالكأس في 10 مناسبات، وهو أكبر الأندية في القارة الإفريقية فوزا بكأس العصبة.
• النجمة الثانية
يتذكر الوداد الإنجاز الذي حققه إثر فوزه بعصبة أبطال إفريقيا بعد طول انتظار، ويعود آخر صعود مغربي إلى منصة التتويج قبل إنحاز الوداد في هذه المناقسة لعام 1999 عندما فاز الرجاء باللقب على حساب الترجي التونسي، ومنذئذ بحثت الكرة المغربية عن تتويج جديد إلى غاية عام 2017.
ولم تكن مهمة الوداد بالسهلة، خاصة أنه واجه فريقا مجربا من قيمة الأهلي الذي كان كالعادة مرشحا للفوز باللقب، لكنه اصطدم بدوره بفريق ودادي لم يكن مستعدا للتنازل عليه.
ونجح الوداد في العودة بتعادل ثمين من القاهرة بهدف لمثله سجله بنشرقي، وفاز في الإياب بملعب محمد الخامس بهدف للاشي سجله وليد الكرتي.
• الحسين عموتا
بين إنجاز 2017 والنهائي المنتظر، شهد الوداد تغييرات، أهمها الجانب التقني، حيث كان الحسين عموتا هو صانع ذلك الإنجاز، وكان بالمناسبة أول مدرب مغربي يفوز بهذا اللقب، ذلك أن الألقاب السابقة كانت بقيادة مدربين أجانب، ولم يكمل عموتا مشواره مع الفريق البيضاوي وغادره بعد نهاية الموسم، ليقود الفريق الأحمر بعده بعض المدربين أبرزهم الأرجنتيني ميغيل غاموندي والتونسي فوزي البنزرتي.
وتعاقد الوداد هذا الموسم مع وليد الركراكي، حيث راهن على اللمسة المغربية، رغم أنه توصل بسير مجموعة من المدربين الأجانب، لذلك يسعى الركراكي تحقيق إنجاز عموتا، ليكون ثاني مدرب مغربي يفوز بلقب كأس عصبة أبطال إفريقيا.
• كدارين الاستثناء
بعد خمس سنوات عن اللقب الأخير للوداد في عصبة الأبطال، كان من الطبيعي أن يعرف الفريق الأحمر تغييرات في تركيبته البشرية، ذلك أن كل نجوم الفريق البيضاوي رحلوا، منهم من دخل تجارب احترافية خارج المغرب، وأبرزهم وليد الكرتي ومحمد أوناجم وأشرف بنشرقي الذين انتقلوا لبطولة مصر، واسماعيل الحداد الذي توجه لقطر، وأمين عطوشي الذي يلعب بالبطولة السعودية، ومنهم من يواصل مشواره بالبطولة الإحترافية، كالقائد ابراهيم النقاش الذي يمارس باتحاد تواركة وعبداللطيف نصير باتحاد طنجة والحارس زهير العروبي الذي يلعب للمغرب الفاسي، فيما اعتزل لاعبون آخرون كصلاح الدين السعيدي ويوسف رابح.
ويشكل بدر كدارين الإستثناء الوحيد في المجموعة الودادية، إذ يبقى اللاعب الوحيد الذي كان مع ذلك الجيل الذي فاز باللقب، حيث لعب النهائي أساسيا، رغم أنه كان يفتقد للخبرة الإفريقية، لكن عموتا وضع فيه الثقة وقدم نهائيا جيدا، غير أنه اليوم خارج حسابات المدرب للركراكي.
• جيل جديد
يحلم هذا الجيل الجديد أن يصعد إلى منصة التتويج الإفريقي، وباستثناء كدارين، فإنه لم يسبق لهؤلاء اللاعبين أن صعدوا إلى منصة التتويج في هذه المنافسة، بل منهم من لم يسبق له أن فاز بأي لقب كصلاح الدين بنيشو ومنصف الشراشم وأمين فرحان.
ويرى لاعبو الوداد في هذا النهائي فرصة مواتية ليدخلوا تاريخ القلعة الحمراء والتتويج بأمجد الكؤوس.
وبدوره يحلم وليد الركراكي أن يدخل تاريخ النادي ليقود فريقه للتويج الثالث في هذه المنافسة وليكون أيضا ثاني مدرب مغربي يفوز بهذا اللقب بعد الحسين عموتا.